الأربعاء 12 نوفمبر 2025

أخبار

البابا تواضروس يستقبل سفراء أرمينيا والمجر وكندا والاتحاد الأوروبي بالمقر البابوي

  • 12-11-2025 | 19:15

جانب من اللقاء

طباعة
  • دار الهلال

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني أن العالم اليوم في أمسّ الحاجة إلى المحبة الحقيقية، مشيرا إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمختلف الكنائس الأخرى وبالدولة المصرية.

جاء ذلك خلال استقبال قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، السفير أرمين سركسيان سفير جمهورية أرمينيا فوق العادة والمفوض لدى جمهورية مصر العربية..حيث دار الحوار حول العلاقات الطيبة بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والأرمنية الأرثوذكسية.

وأشار قداسة البابا تواضروس إلى وحدة الإيمان التي تجمع الكنيستين في العائلة الأرثوذكسية الواحدة، كما تحدث السفير عن تطلعات بلاده لتحقيق السلام في المرحلة القادمة في أرمينيا.

كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الدكتورة ريتا هيرينتشار، سفيرة دولة المجر فوق العادة والمفوّضة لدى جمهورية مصر العربية.

ودار الحديث خلال اللقاء حول التاريخ القبطي العريق، والعلاقة الطيبة بين الكنيسة والدولة في مصر، وما يميز الوطن من روح التعايش السلمي والمحبة المتبادلة بين جميع أبنائه، الأمر الذي يختلف عن أوضاع بعض الدول الأخرى.

كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، السفير أولريك شانون، سفير كندا لدى جمهورية مصر العربية.

وأشاد السفير الكندي بعمق العلاقات الطيبة التي تجمع بين مصر وبلاده، وتناول الحديث خلال اللقاء التاريخ المصري العريق والمزارات المتنوعة في مصر. 

كما عبّر السفير عن إعجابه بملتقى «لوجوس» وبرنامج «العودة إلى الجذور»، الذي يتيح لشباب الأقباط من كندا ومن مختلف دول العالم فرصة زيارة وطنهم الأم مصر، والتعرف على تاريخها وحضارتها العريقة.

كما استقبل قداس البابا أيضا اليوم، السيدة أنجلينا آيخورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية مصر العربية.

ودار الحديث خلال اللقاء حول مفهوم الوحدة في إطار التنوع، وقد قدّم قداسة البابا شرحًا عن تاريخ مصر العريق وغنى حضارتها الممتدة عبر العصور، مستعرضًا أيضًا التاريخ القبطي العميق، وما يميز المصريين من ترابط نابع من تتابع الحضارات السبع التي شهدها التاريخ المصري.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة