بحثت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها تعزيز الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والحرب الروسية المستمرة ضد أوكرانيا وأوضاع السلام والأمن في الشرق الأوسط، إضافة إلى الأزمة المتواصلة في هايتي.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الكندية - في بيان نشرته اليوم /الخميس/- أن الجانبين ناقشا على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في منطقة نياجرا (كندا) سبل تعزيز الشراكة بين البلدين والتعاون في مواجهة التحديات العالمية ، واستعرضا الجهود الوطنية والمشتركة لضمان أمن منطقة القطب الشمالي في أمريكا الشمالية.
وبحسب البيان ، اتفق الوزيران على مواصلة التعاون الوثيق في دعم أولويات الأمن والسياسة الخارجية المشتركة بين كندا والولايات المتحدة.
كما التقت وزيرة الخارجية الكندية مع نظيرها الأوكراني أندريه سيبيها ، على هامش اجتماع نياجرا ، حيث بحثا سبل دعم أوكرانيا وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والإصلاحات الاقتصادية والإدارية الجارية في أوكرانيا إلى جانب الجهود المشتركة في إطار "التحالف الدولي لعودة الأطفال الأوكرانيين" إلى وطنهم.
وجددت أناند تأكيد دعم كندا الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.. مشيرة إلى أن أوتاوا تعتزم زيادة الضغوط على روسيا من خلال العقوبات والإجراءات الاقتصادية، واستغلال رئاستها الحالية لمجموعة السبع لتعزيز هذه الجهود.
كما بحث الوزيران تعزيز التعاون في مجال أمن الطاقة، وأكدا أهميته الاستراتيجية لدعم صمود أوكرانيا وجهودها الحربية وخططها للتعافي على المدى الطويل.
وعلى الصعيد ذاته .. بحثت وزيرة الخارجية الكندية مع نظيرها الإيطالي أنطونيو تاجاني سبل تعزيز التعاون الدفاعي والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الكندية - في بيان لها اليوم - إن أناند استعرضت مشاركة كندا في مبادرة "العمل الأمني من أجل أوروبا" باعتبارها التزامًا بتعزيز التعاون الدفاعي.
وأكدت أناند - خلال الاجتماع - أهمية تنويع التجارة لمواجهة التحديات الجيوسياسية وتعزيز الصلابة الاقتصادية في كلا البلدين .. مبدية تطلعها لزيارة إيطاليا مطلع العام المقبل لمواصلة البناء على الشراكة القوية التي تجمع بين البلدين.
واتفق الوزيران، بحسب البيان، على أن تنويع الشراكات التجارية يخلق فرصًا جديدة للشركات في كندا وإيطاليا..وأعربا عن التزامهما بمواصلة العمل لتطوير العلاقات الثنائية والتجارية بين الجانبين.