الخميس 13 نوفمبر 2025

عرب وعالم

جوهانسبرج تستعد لاستضافة قمة العشرين..علامة فارقة للقارة الإفريقية

  • 13-11-2025 | 12:07

قمة العشرين

طباعة
  • دار الهلال

تستعد مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا لاستضافة قمة مجموعة العشرين يومي 22 و23 نوفمبر الجاري، والتي من المتوقع أن تشكل علامة فارقة في تاريخ القارة الإفريقية.

ويجتمع خلال القمة قادة أكبر اقتصادات العالم لمناقشة قضايا النمو العالمي، والاستدامة، والتنمية الاقتصادية، في وقت يشهد فيه العالم تحولات اقتصادية وجيوسياسية متسارعة.

ووفقا لمنصة يوراسيا ريفيو المتخصصة في منطقة أوراسيا وإفريقيا-آسيا، من المنتظر أن تسهم القمة في تعزيز السياحة، وجذب الاستثمارات، ودعم التعاون الدولي، بما يعود بالنفع على جوهانسبرج وجنوب إفريقيا لسنوات قادمة، ويكرس مكانة القارة الإفريقية كشريك أساسي في رسم ملامح الاقتصاد العالمي المستقبلي.

وأعلنت مدينة جوهانسبرج أن الاستعدادات لاستضافة قمة قادة مجموعة العشرين، قد وصلت إلى مراحلها النهائية، مع استثمارات كبيرة في البنية التحتية والأمن.

وأضافت المدينة أن قمة العشرين في جوهانسبرج، ستمثل المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا التجمع المرموق لقادة العالم على أرض إفريقية، مضيفا أن استضافة القمة ستفتح آفاقا اقتصادية واعدة للمدينة وللاقتصاد الجنوب إفريقي الأوسع.

ومن المتوقع أن يجذب هذا التجمع وفودًا رفيعة المستوى ومستثمرين عالميين ووسائل إعلام دولية، مما يوفر منصة لعرض أسواق المدينة المزدهرة وابتكاراتها التكنولوجية وروح ريادة الأعمال فيها.

وأشارت المنصة إلى أن هذه المناسبة الجليلة لا تُرسخ مكانة جوهانسبرج كمركز سياسي واقتصادي فحسب، بل تُرسخها أيضًا كمنارة للابتكار الحضري والتنمية الشاملة والتعاون الدولي.

وأعلنت المدينة: "إن استعداد المدينة يعكس جهدا شاملا يشمل تطوير البنية التحتية، والتدابير الأمنية، والفرص الاقتصادية التي تُبشر بترك أثر دائم على المدينة والقارة ككل".

ومن المتوقع أن تُحفز الاستثمارات المتزايدة خلال هذه الفترة الاقتصادات المحلية، وتخلق فرص عمل، وتعزز شراكات تجارية جديدة في قطاعات مثل التمويل والتكنولوجيا والسياحة.

وأكدت المدينة استعدادها لاستقبال تدفق الزوار الدوليين، حيث تم تطوير الفنادق ومراكز التسوق وشبكات النقل قبل انعقاد القمة، وتتوقع المدينة الاستفادة من الانتشار العالمي المتزايد، مما يجعلها وجهة رئيسية لسياحة الأعمال والترفيه بعد انتهاء الحدث نفسه.

وأكدت مدينة جوهانسبرج أن هذه الجهود تتجاوز الاحتياجات الفورية لقمة مجموعة العشرين، مما يضع الأساس لجوهانسبرج لاستقطاب المزيد من الفعاليات الدولية في المستقبل.. وأنه من خلال الاستثمار في البنية التحتية والأمن والتنمية الاقتصادية، فإن المدينة ليست مستعدة فقط لاستقبال العالم، بل أيضًا لترسيخ مكانتها كمدينة إفريقية رائدة قادرة على استضافة فعاليات دولية مستقبلية".

ويشارك في القمة زعماء الدول العشرين الأعضاء في المجموعة، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والدول المدعوة والمنظمات الدولية، لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية العالمية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة