أكدت متحدثة المفوضية الأوروبية للشؤون الإنسانية إيفا هرنتشيروفا، اليوم /الخميس/، أنهم يتعاونون مع الشركاء الدوليين لا سيما مصر لحل الأزمة السودانية، مشيرة إلى أن السودان يشهد مأساة كبيرة جراء قصف المستشفيات ومنع المساعدات وقتل المدنيين.
وأوضحت المتحدثة الأوروبية - في مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) - أن المساعدات يتم منعها ومئات الآلاف من المدنيين يُقتَلون داخل منازلهم.
ووصفت الفظائع في مدينة الفاشر بأنها صارت "مقبرة للإنسانية"، مشيرة إلى أنه تم تخصيص 273 مليون يورو لهذا العام لدعم السودان وإضافة مساعدات طارئة أخرى تتمثل على هيئة مشروعات داخل السودان وفي دول مجاورة فر إليها المدنيون.
وتابعت المتحدثة أنهم يرسلون المساعدات والمياه النظيفة، فضلا عن تقديم الرعاية الطبية والدعم النفسي بالتعاون مع الشركاء ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
وقالت هرنتشيروفا إن "السودان ينزف الآن وهو مختلف عن أي مكان حول العالم الآن، ونحاول بكل السبل توفير المساعدات الإنسانية الأساسية"، مشيرة إلى أنهم من أكبر المتبرعين إلى السودان على مستوى العالم.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين كل الفظائع التي تحدث في السودان بأقوى العبارات الممكنة، مؤكدا على أن ما يحدث هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني والتجويع والقتل داخل الفاشر.