أشاد المخرج حسام حامد بأداء الفنان الكبير كمال أبو رية في مسلسل "كارثة طبيعية"، سواء خلال التصوير أو في كواليس العمل، معبّرًا عن تقديره الكبير لموهبته وحضوره الفني المميز.
وكتب حامد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت شعار "في حب الأستاذ كمال أبو رية" قائلًا: "فنان كبير وقيمة فنية حقيقية، وجوده في أي عمل مش بس إضافة، ده رفع لسقف الجودة والصدق في الأداء".
وتابع المخرج قائلاً: "من القلائل اللي حضورهم بيغير شكل المشهد كله، مبسوط بالشغل معاك يا أستاذ".
وتأتي هذه الإشادة بعد النجاح الكبير الذي يحققه مسلسل "كارثة طبيعية"، والذي يشارك فيه كمال أبو رية بدور محوري نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
و شهدت الحلقة السادسة من مسلسل كارثة طبيعية تصاعدًا مثيرًا في الأحداث، إذ اختلطت مشاعر الفقد بالدهشة والفرح والصدمة، بعد رحلة بحث طويلة خاضها بطل العمل محمد سلام لاستعادة نجله المفقود، لتتحول النهاية إلى مفاجأة غير متوقعة قلبت الموازين.
بدأت أحداث الحلقة السادسة من مسلسل كارثة طبيعية بمواصلة محمد سلام رحلة بحثه عن ابنه الصغير الذي فقده داخل ميكروباص، ليصل أخيرًا إلى السائق ويسأله عن الطفل. يخبره السائق بأن سيدة ترتدي عباءة سوداء اصطحبت الطفل عند نزولها من السيارة، واصفًا إياها بأنها تشبه الفنانة نادية الجندي، لكنها متقدمة في العمر.
ويأتي رد الفنان كمال أبو رية ساخرًا بقوله: "يعني هي نادية الجندي اللي نوغة! ماهي كبيرة برضو في السن!"، في مشهد أثار تفاعل الجمهور بخفة ظله.
وتتوالى الأحداث مع استمرار محمد سلام في البحث عن السيدة الغامضة، إذ يصفها لكل من يقابله بأنها تشبه نادية الجندي، حتى يتمكن في النهاية من العثور عليها واستعادة نجله بالفعل.
لكن فرحته لا تكتمل، إذ يفاجأ بزوجته تخبره أنها عثرت هي الأخرى على طفل آخر كانت تظنه ابنهما، لتنتهي الحلقة بمشهد صادم يجمع بين الدهشة والحيرة، ويترك الجمهور في انتظار ما سيحدث في الحلقات القادمة.