تملك المرأة الغامضة سحرًا لا يقاوم، فهي لا تحتاج إلى لفت الانتباه بصخب أو مبالغة، بل يكفي حضورها الهادئ وكلماتها القليلة لتثير الفضول من حولها، و سر جاذبيتها يكمن في قدرتها على الاحتفاظ بجزء خفي من شخصيتها، لا يكتشف بسهولة، فهي تقول القليل، وتفعل الكثير، وتترك دائمًا مساحة للتساؤل، وفي السطور التالية، نستعرض أهم العادات البسيطة التي تمارسها النساء اللاتي يتقن فن الغموض الأنثوي، وفقًا لما نشره موقع Your Tango.
يخرجون إلى الطبيعة:
المرأة الغامضة تعشق الطبيعة الساحرة لإعادة شحن طاقتها، فهي تجد في الطبيعة مراتها الصافية، فتخرج الي الهواء الطلق تغمس قدميها في الرمال، تتأمل الي السماء وتستمتع بالقمر، وتتنفس النسيم والهواء العبير، كأنها تعيد وصل روحها من جديد، وهذا ما يجعلها أكثر جاذبية وغموض.
يمارسون حب الذات:
المرأة الغامضة تعرف كيف تحب ذاتها دون غرور، فهي متصالحة مع ذاتها وتغفر لنفسها الزلات والأخطاء، وتتجنب اللوم الذاتي، كما تعتني بصحتها البدنية والنفسية، وتهتم بغذائها وصحتها، وقد أثبتت الدراسات الحديثة ان النساء اللاتي يتمتعن بمستوي عالي من حب الذات والتعاطف مع الذات أكثر مرونة في الصحة العقلية، وأقل عرضة للتوتر والاكتئاب، لأن حب الذات يعزز الثقة بالنفس والقدرة على عيش حياة إيجابية.
تكتب ما تشعر به:
المرأة الغامضة تدرك قيمة الكتابة وقوة الكلمة، فهي تلجأ الي الكتابة كوسيلة لتصفية افكارها وتفريغ مشاعر، فتدوين اليوميات وكتابة المشاعر تساعد على تهدئة النفس وتفريغ المشاعر، ويساعدها علي فهم ذاتها بعمق، كما اظهرت الأبحاث أن الكتابة التعبيرية عن التحديات تساعد النساء على إعادة صياغة التجارب، وبناء القدرة على الصمود، وتطوير استراتيجيات فعالة
يتواصلون مع أنفسهم العليا:
المرأة الغامضة تتواصل مع ذاتها عن طريق اللجوء معرفة برجها الفلكي، أو ممارسات اليوجا، هذا التواصل يجعلها أكثر وعيا بنمط حياتها وفهم احتياجاتها، وهذا ما يجعلها أكثر غموض.
تشفي جروحها الأنثوية:
تمر كل امرأة بصراعات داخلية وجروح عاطفية قديمة، لكن المرأة الغامضة تحاول شفاء ذاتها والتعافي من صدمتها العاطفية بدلا من أن تشتكي، فالشفاء من الداخل هو أول خطوة نحو استعادة التوازن النفسي.