تمكنت قوات فرقة المشاة
الأولى في الأنبار، اليوم الجمعة ، من الاستيلاء على ثلاث عجلات وتدمير خيمة بحملة
مداهمات وتفتيش غربي المحافظة.
وذكر قائد الفرقة اللواء
الركن ستار جبار كاظم- في تصريح نقلته وكالة الأنباء العراقية - أن قوة أمنية من
فرقة المشاة الأولى نفذت حملة أمنية واسعة النطاق على مناطق مختلفة من صحراء قضاء
الرطبة غربي الأنبار؛ تمكنت خلالها من الاستيلاء على ثلاث عجلات تابعة لعناصر
داعش.
وأضاف أن القوات الأمنية
عثرت على عجلة حمل نوع لوري مغطاة ويوجد سلك مسحوب من العجلة إلى الخيمة وتم
تدميرها، فيما عثرت قوة أمنية أيضا على عجلتين نوع لوري أبيض اللون وعجلة
حوثية تم تدمير كافة العجلات المضبوطة.
وفي سياق متصل، أعلنت
قوات الحشد الشعبي تمشيط قرية المسحك في مكحول، فيما قتل ثلاثة انتحاريين في داعش
ودُمِّر ملجآن لهم.
وأضافت أن "اللواء
51" أنهى تمشيط منطقة مكحول قرية "المسحك" في اليوم الثامن لعمليات
التطهير والتفتيش، وعثر على نفق كبير لداعش في القرية، وأن قوات الحشد الشعبي قتلت
ثلاثة انتحاريين ودمرت ملجأين كانا يُستخدمان للتخفي والتخزين.
وعلى جانب آخر، أعلنت عضو
مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون "ابتسام الهلالي" هروب عدد من
الإرهابيين بعضهم إلى خارج البلاد بعد التلاعب بقانون العفو العام وإضافة فقرة
العفو عن ممولي الإرهاب.
وقالت الهلالي "إن
قانون العفو العام بنسخته المتلاعب بها وغير الشرعية تم العمل به بعد نشره
بالجريدة الرسمية منذ أشهر، وهو سارٍ المفعول حتى الآن، وإن إدراج فقرة العفو عن
ممول الإرهاب أدى الى خروج عشرات الإرهابيين وهروب بعضهم إلى خارج البلاد، ما يعني
صعوبة أو استحالة إرجاعهم إلى السجن وتطبيق القانون حيالهم، ولذلك يجب إيقاف العمل
بالقانون الحالي وإجراء التعديلات اللازمة عليه ومحاسبة المتسببين".
وكشف علي البديري، رئيس
كتلة حزب الدعوة، تنظيم الداخل جمع أكثر من 100 توقيع نيابي لتشكيل لجنة تحقيقية
بشأن وضع مواد استثناها البرلمان تخص العفو عن الإرهابيين من قانون العفو العام في
جريدة الوقائع الرسمية.