السبت 15 نوفمبر 2025

عرب وعالم

وزير خارجية لبنان: طموح شعبنا العيش معا في بلد لا سلاح فيه إلا الشرعي.. ولا قرار إلا للدولة

  • 14-11-2025 | 19:03

وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي

طباعة
  • دار الهلال

أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، يوسف رجي، أنه "لا خطر على أي طائفة في لبنان، وأن طموح الشعب اللبناني بمختلف طوائفه هو العيش معا في بلد طبيعي لا سلاح فيه إلا السلاح الشرعي، ولا قرار فيه إلا للدولة اللبنانية ولا تدخل خارجيا بشؤونه، بحيث يعيش أبناؤه بسلام ويكون الجميع تحت القانون".

جاء ذلك خلال لقاء "رجي"، اليوم الجمعة في بيروت، نظيره المجري بيتر سيارتو، أعقبه محادثات موسعة، بحضور السفير المجري فيرنز تشيلاج والوفد المرافق، تناولت سبل تعميق التعاون الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان. 

ودعا وزير الخارجية اللبناني، المجر إلى المساعدة بالتعاون مع المجتمع الدولي في ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها اليومية على لبنان، والانسحاب من الأراضي المحتلة، والإفراج عن الأسرى.. مؤكدا أهمية وقوف بودابست، من خلال موقعها في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب لبنان للمساعدة في حل ملف النازحين السوريين، وإقناع الدول الأعضاء في الاتحاد بتوفير المساعدات اللازمة لتأمين عودتهم إلى بلادهم.

من جهته، أكد وزير الخارجية المجري أن بلاده ستستمر في دعم لبنان، معتبرا أن استقراره شرط أساسي للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.. كما تعهد بـ"المساعدة في حل ملف النازحين السوريين".. داعيا إلى توجيه المساعدات المالية المخصصة لهم في لبنان نحو إعادة إعمار سوريا لتسريع عودتهم، مؤكدا ضرورة تخفيف العبء عن لبنان لتمكينه من تنفيذ الإصلاحات اللازمة لاستقراره الاقتصادي.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء، شدد وزير الخارجية اللبناني على أهمية استمرار مساهمة المجر في تعزيز قدرات الجيش اللبناني لتمكينه من القيام بمهامه كاملة بعد انتهاء ولاية "اليونيفيل"، بما يضمن الأمن على كامل الأراضي اللبنانية.. كما أبدى تقديره للمبادرات الثقافية المجرية في لبنان، لاسيما ترميم 64 كنيسة أثرية.

من جهته، أعلن الوزير المجري أن بلاده ستساهم عبر الاتحاد الأوروبي في تمويل إعادة تسليح الجيش اللبناني بقيمة مليون ونصف مليون يورو، مشددا على أن تعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية هو السبيل الوحيد لدعم استقرار الدولة اللبنانية وضمان التقدم بتنفيذ خطة الحكومة لنزع سلاح حزب الله، والحفاظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل وجعله أطول مدة ممكنة منعا لأي هجمات عسكرية أو اندلاع حروب جديدة في هذه المنطقة.