ودع منتخب الناشئين، بطولة كأس العالم بعد الخسارة أمام سويسرا، بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما، على ملعب أسباير في دور الـ32 .
مصر ودعت البطولة، بعد تجاوز دوري المجموعات، عقب بداية جيدة رفعت سقف طموحات الجماهير من المنتخب، الذي يضم عناصر واعدة.
ولكن خسارة المنتخب آخر مباراتين أمام إنجلترا في الجولة الثالثة لدور المجموعات، والهزيمة أمام سويسرا عجلت بنهاية مسيرة الفراعنة في قطر.
المنتخب بدأ مشواره بفوز عريض على هايتي 4-1 في الجولة الأولى، وتعادل في الجولة الثانية مع فنزويلا بهدف لكل منهما، ليتصدر ترتيب المجموعة وتأهل مبكرًا لدور المجموعات.
وفي مباراة إنجلترا، قدم المنتخب مردود أقل في الجودة وخسر بثلاثية نظيفة ووضع نفسه في موقف صعب، حيث صعد ضمن أفضل الثوالث ووجد نفسه في مواجهة سويسرا، التي قدمت مستويات مميزة في البطولة.
وفي مباراة سويسرا، لم يتغير الموقف، وبدا أنه لم يكن في الإمكان أفضل مما كان، ولكن الأكيد أن هذا المنتخب يضم العديد من العناصر الواعدة، التي تمثل مستقبل الكرة المصرية، لو أحسن اتحاد الكرة إدارة هذه المواهب.