انطلقت في العاصمة الأردنية /عمان/، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر العام للجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية، التي تستمر لمدة خمسة أيام، بمشاركة خمسين برلمانيا من الدول الأعضاء، من بينها مصر وعدد من ممثلي الدول والمنظمات الأخرى وذلك برعاية رئيس مجلس النواب الأردني مازن القاضي.
ويشارك في المؤتمر برلمانيون من مصر والأردن واليونان وأرمينيا ورومانيا وبولندا وبلغاريا وهنجاريا وألبانيا والبوسنة والهرسك وصربيا وقبرص، في خطوة تعكس أهمية الأردن كمنصة دولية للحوار بين الثقافات والأديان.
وأكد المنسق العام للمؤتمر النائب وصفي حداد، أن استضافة الأردن لهذا الحدث البرلماني الدولي يأتي ترجمةً لدور المملكة بقيادة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات كركيزة للسلام والاستقرار، وإبراز رسالتها كأرض للتآخي والوئام الإنساني والعيش المشترك.
وأضاف حداد، أن جدول أعمال المؤتمر يشمل مناقشة أعمال الجمعية، إلى جانب حزمة من القضايا البرلمانية والسياسية والثقافية التي تهم العالم الأرثوذكسي والمجتمع الدولي، بما يعزز قيم الحوار والتعاون بين الشعوب.
كما يتضمن برنامج المؤتمر لقاءات متنوعة، وزيارات لعدد من مواقع الحج المسيحي في الأردن، لإتاحة الفرصة أمام الوفود للتعرّف على الإرث الروحي والتاريخي الذي تتميز به المملكة، وتعزيز مكانتها كوجهة محورية للسياحة الدينية المسيحية عالميًا.
يذكر أن الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية تأسست عام 1993، بهدف تعزيز التعاون البرلماني والثقافي بين أعضائها وترسيخ القيم المسيحية والإنسانية المشتركة.