ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على الزوج المتهم بقتل زوجته في منطقة جسر السويس. المجني عليها، فتاة في العقد الرابع من عمرها تُدعى رانيا ح، لم تتوقع أن ينتهي حياتها بعد زفافها بثلاثة أشهر فقط، حيث وقع الحادث خلال مشادة كلامية بينها وبين زوجها.
وفقًا لرواية أسرتها، بدأت تفاصيل الجريمة قبل ساعات من وقوعها، حيث نشب خلاف بين رانيا وزوجها في الكافيه الخاص بها بعد اكتشافها خيانته لها، وكذلك قيامه بالنصب على المواطنين، ومن بينهم جيرانها في نفس العقار. عاتبته على خيانته وطلبت الطلاق، فيما حاولت الأسرة التدخل لإصلاح العلاقة، لكنها قبل الجريمة اتصلت بأسرتها وطلبت منهم إحضار مأذون. ثم قام الزوج بإزهاق روحها.
أظهرت كاميرات المراقبة أن الزوج بعد ارتكاب الجريمة ارتدى ملابسه وترك جسدها مغطى ببطانية، وأشعل المكييف قبل الهروب من شقة الزوجية، متوقفًا قليلًا عند حارس العقار ثم غادر المكان.
وأوضحت الأسرة أن رانيا كانت متزوجة سابقًا ولديها أبناء، ثم انفصلت عن زوجها الأول وتزوجت المتهم منذ ثلاثة أشهر فقط. بعد الزواج اكتشفت علاقاته النسائية وخيانته، بالإضافة إلى تورطه بالنصب والاحتيال على المواطنين، ما أدى إلى مشادة انتهت بقتلها.
تلقّت الأجهزة الأمنية إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بوجود جثة فتاة ثلاثينية داخل غرفة نومها في شقتها بجسر السويس. وعند الانتقال إلى مكان الحادث تبين العثور على جثة المجني عليها بها جرح ذبحي في الرقبة. وأظهرت التحريات أن الزوج وراء ارتكاب الجريمة بسبب مشادة كلامية نتيجة طلبها الانفصال عنه بعد اكتشاف خيانته وسلوكياته الاحتيالية.