أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن القرار الأمريكي
القاضي بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها من شأنه
أن يعطي ذريعة أخرى لسلطات الاحتلال الإسرائيلية للمضي قدمًا في سياسة التهويد الممنهج
للمدينة وطمس معالمها الدينية والروحية وتقويض ما تبقى من فرص السلام.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن المسؤول المغربي قوله، خلال
اجتماع لأعضاء مجلس النواب المغربي أمس الجمعة لمناقشة قرار الرئيس الامريكي بشأن القدس،
أن القرار يتناقض في جوهره مع ما دأبت عليه الولايات المتحدة الأمريكية من مراعاة لخصوصية
القدس.
وجدد المسؤول المغربي التأكيد على تضامن المغرب الدائم مع
الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، ودعوته إلى تبني تحركات عملية مكثفة
لمواجهة القرار الأمريكي بشأن القدس، واستنفاد كل الأدوات الدبلوماسية والقانونية للدفاع
عنها.