بعد استياء شعبي واسع بسبب حظر مشاركة الحمير، أعلنت بلدة آثيرتون في مقاطعة لانكشير البريطانية عن تراجعها بشأن قرار إلغاء موكب عيد الميلاد السنوي التقليدي.
وبحسب صحيفة مترو، فإن آثيرتون، الواقعة بين مدينتي ويغان وبولتون، تستضيف موكبًا سنويًا يجسّد مشاهد الميلاد بمشاركة شخصيات العيد، في حين تُزيَّن الحمير بزخارف الاحتفالات وتُستخدم لإركاب الأطفال ضمن فعاليات العرض.
وفي وقت سابق، أعلن عضو المجلس المحلي ستيوارت جيرارد، إلغاء الفعالية، مشيرًا إلى قرار صادر عن مجلس ويغان يمنع إشراك الحيوانات، وقال إن الوقت لم يعد كافيًا لإعادة تصميم الموكب من دونها.
إلا أن القرار أثار غضبًا بين السكان، الذين اعتبروه "تهديدًا للتقاليد والحريات"، في حين دعت عضو المجلس عن بلدة تايلدزلي المجاورة، جيس إيستو، إلى التهدئة، واقترحت إقامة الموكب دون حمير.
لكن جمعية سكان آثيرتون، الجهة المنظمة للحدث، أعلنت لاحقا أن الموكب سيقام "بالحمير وكل شيء"، مشيرة إلى أن ما جرى كان نتيجة "سوء فهم" داخل أروقة المجلس.
وأوضحت الجمعية في بيان أن "بعض المسؤولين أساؤوا فهم سياسة المجلس المتعلقة باستخدام الحيوانات، وخلطوا بين الفعاليات التي يديرها المجتمع المحلي وتلك التي ينظمها المجلس رسميًا"، مؤكدة أن المسؤول المعني قدم اعتذارًا، وأن الموكب سيجري كما خُطط له.