الأحد 16 نوفمبر 2025

أخبار

نائبة وزيرة التضامن: الحصر الوطني للحضانات بداية مرحلة جديدة لدعم الطفولة المبكرة

  • 16-11-2025 | 13:00

مارجريت صاروفيم

طباعة
  • محمود بطيخ

أكدت المهندسة مارجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحصر الوطني الشامل للحضانات يمثل بداية جديدة للعمل على تطوير قطاع الطفولة المبكرة في مصر ، وليس مجرد عملية إحصائية تنتهي بإعلان النتائج.


وقالت نائبة وزيرة التضامن - خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج الحصر - إن الوزارة نفذت واحدة من أكبر عمليات الحصر الميداني في تاريخها، بمشاركة نحو 2500 فرد عملوا عبر ثمانية مستويات تنظيمية، بدأت من اللجنة الاستشارية العليا على مستوى الوزارة، مرورًا بالإدارات المركزية والدعم الفني والمشرفين الميدانيين، وصولًا إلى لجان الفحص والتحقق الميداني التي نفذت زيارات مباشرة لآلاف الحضانات على مستوى الجمهورية.


وأضافت أن هذه المنظومة متعددة المستويات أتاحت متابعة دقيقة ودعمًا فوريًا لحل المشكلات..مشيرة إلى أن غرفة العمليات المركزية كانت تعمل على مدار 24 ساعة لضمان سير العمل بكفاءة.


وأوضحت صاروفيم أن مرحلة الإعداد للحصر الوطني بدأت فعليًا في نهاية مايو 2024، بينما انطلق التنفيذ الميداني في 25 يونيو واستمر حتى 23 أكتوبر، ليتم الإعلان عن النتائج بعد انتهاء عمليات المراجعة والتحليل.


وأكدت أنه تم استخدام أدوات رقمية متقدمة في جمع البيانات، إلى جانب أنظمة تتبع جغرافي (GIS) ومنصة إلكترونية مركزية لإدارة العملية، مما رفع مستوى الدقة والشفافية.. كما تم تقسيم الجمهورية إلى أكثر من 24 ألف منطقة جغرافية لضمان تغطية شاملة وكاملة للحضانات المرخصة وغير المرخصة.


وأضافت نائبة الوزيرة أنه تم تدريب 1200 رائدة اجتماعية تدريبًا عمليًا على آليات الحصر الرقمي، وكان التدريب مصحوبًا بمرحلة تجريبية لاختبار جاهزية الفرق ومعالجة أي ملاحظات قبل بدء العمل الفعلي .. مؤكدة أن المشهد خلال التدريب كان نموذجًا رائعًا للتنسيق بين الرائدات والمشرفين ومديريات التضامن.


وأشادت بدور غرف الدعم المركزي التي تولّت المتابعة اليومية .. قائلة : إن التعاون بين الخبراء والإدارات المركزية وفِرَق الميدان كان عنصرًا حاسمًا في نجاح العملية.


وأكدت المهندسة مارجريت صاروفيم أن الحصر الوطني يمثل نقطة انطلاق لإعادة بناء المنظومة، وليس مجرد حصر:«الحصر ليس نقطة نهاية.. الحصر نقطة بداية ، اليوم ومع وجود الترخيص المؤقت والزخم المجتمعي حول قضية الحضانات، أصبح لدينا فرصة ذهبية لإحداث نقلة حقيقية في تنمية الطفولة المبكرة.


وشددت على أن الطفولة المبكرة هي العمر التأسيسي الصحيح الذي تتشكل فيه قدرات الطفل ومهاراته وحياته النفسية والمعرفية..مضيفة:"لا يمكن أن نتحدث عن صحة جيدة أو تعليم جيد أو حياة مستقرة على المدى الطويل من دون طفولة مؤثرة وسعيدة وآمنة".


وأكدت أن تطوير هذا القطاع يتطلب شراكات واسعة مع جميع الوزارات والجهات المعنية، منها: الصحة، التعليم، الثقافة، التنمية المحلية، الإسكان، الشباب والرياضة، الداخلية، وكل المؤسسات المرتبطة بالطفل والأسرة..قائلة :«نحن لا نتحدث عن مبنى اسمه حضانة.. نحن نتحدث عن طفل هو مستقبل مصر، وعن أسرة تريد مكانًا آمنًا وسعيدًا لطفلها».

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة