قد تبدو تصرفاتنا اليومية داخل المنزل مجرد تفاصيل روتينية لا معنى لها، لكن الحقيقة أن الكثير من عاداتنا المنزلية تكشف عن جذور عميقة تعود إلى طريقة تربيتنا ونشأتنا الأولى، وفيما يلي نستعرض لكِ عادات منزلية شائعة تؤثر في طريقة إدارتك للبيت وتفضح الخلفية التي نشأت عليها أكثر مما تعتقدين، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"
١- طريقة التعامل مع الفوضى :
إذا كنت تشعرين بالقلق من رؤية الأشياء مبعثرة، فهذا غالبا انعكاس لتربية تربط النظام بالاحترام والمسؤولية ، أما إن كنت تتعاملين مع الفوضى بمرونة، فقد تكوني نشأت في بيئة أكثر تسامح مع التفاصيل.
٢- أسلوب استخدام المساحات المشتركة :
البيوت التي تدار بوجهين واحد للأهل والآخر للضيوف تعكس تربية تقدر الصورة الاجتماعية ، أما المنازل التي يستخدم فيها كل ركن للراحة اليومية، فهي تنتمي غالبًا لبيئة تضع الراحة قبل المظهر.
٣- علاقتك بالطعام والمطبخ :
الحرص على عدم إهدار الطعام أو إعادة استخدامه أكثر من مرة قد يرتبط بنشأة تكرس مبدأ التوفير ، بينما قد تعكس الولائم اليومية والمرونة مع الهدر شعور سابق بالأمان المادي.
٤- طريقة الغسيل والعناية بالملابس :
العناية الدقيقة بالملابس كيها والاهتمام بكل تفصيلة، عادة تعكس تربية تجعل المظهر مرآة لاحترام الذات ، بينما التعامل مع الملابس كأمر وظيفي فقط يدل على تربية عملية أكثر.
٥- الاحتفاظ بالأشياء مقابل التخلص منها :
التعلق بالممتلكات بدافع قد نحتاجها يوما ما غالبا مؤشر على تربية مرت بفترات نقص ، أما سهولة التخلص مما لا يستخدم، فتعكس غالبا نشأة مطمئنة أو أقل ارتباط بالماديات.
٦- توزيع الأدوار المنزلية :
إذا كنت تتحملين معظم المهام دون طلب مساعدة، فقد تكوني تربيت في بيئة تقدر العطاء الصامت ودور المرأة الخدمي ، أما إذا كان المنزل قائم على المشاركة، فربما نشأت في بيئة تشجع التعاون والوضوح.
٧- علاقتك بالراحة والاسترخاء :
الشعور بالذنب عند الجلوس بلا عمل قد يكون ميراث من تربية ربطت القيمة بالإنجاز المستمر ، أما القدرة على الاسترخاء دون توتر فتعكس تربية سمحت بالراحة كجزء طبيعي من الحياة.