تسعى الكثير من النساء إلى الحفاظ على بيوتهن نظيفة ومرتبة، وهو سلوك طبيعي وصحي، لكن في بعض الأحيان تتجاوز الأمور الحد المعقول، فتتحول النظافة إلى هاجس دائم يفرض نفسه على تفاصيل اليوم، ويولد شعورًا مستمرًا بالضغط، هذا ما يعرف بوسواس النظافة، وهو أحد أشكال اضطراب الوسواس القهري، ويؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية والعلاقات الأسرية، وفيما يلي نستعرض أهم العلامات التي يمكن ملاحظتها بسهولة عند المرأة التي تعاني من هوس النظافة، وفقا لما نشر على موقع " Healthline"
تنظيف متكرر بلا سبب واضح:
تشعر المرأة بالحاجة لتنظيف المكان حتى لو لم يكن متسخًا، أي غبار بسيط أو شيء غير مرتب يعد سببًا لبدء حملة تنظيف كاملة.
خوف مبالغ فيه من الجراثيم:
يصبح مجرد لمس مقابض الأبواب، أو الجلوس في الأماكن العامة، أو حتى التعامل مع أغراض الأسرة سببًا في القلق، وكأن الجراثيم موجودة في كل مكان.
غسل اليدين عشرات المرات:
هذا السلوك من أكثر العلامات وضوحًا، إذ تشعر المرأة بأنها لم تنظّف يديها بالشكل الكافي مهما كررت العملية.
تخصيص نظام تنظيف صارم يصعب تغييره:
وجود طريقة محددة للترتيب ومسار يومي ثابت للتنظيف، وأي تغيير بسيط يسبب توترًا أو انزعاجًا شديدًا.
صعوبة الاسترخاء أو الجلوس في مكان غير مثالي:
لا تستطيع المرأة الاستمتاع بوقتها إذا كان هناك شيء غير مرتب، حتى لو كان شيئًا صغيرًا مثل كوب ماء على الطاولة.
تأثير واضح على العلاقات الأسرية:
تتحول العلاقات داخل البيت إلى حالة من التوتر بسبب القواعد الصارمة للنظافة، وقد يشعر الأطفال أو الزوج بأنهم تحت ضغط دائم.
شعور دائم بالذنب إذا لم تنجز التنظيف:
تشعر المرأة بأنها مقصرة أو غير قادرة على السيطرة، إذا لم تنظف أو ترتب المنزل بشكل كامل يوميًّا.
وسواس النظافة يصبح مشكلة حقيقية عندما:
يتسبب في تعطيل الحياة اليومية.
يسبب إرهاقًا نفسيًا أو جسديًا.
يؤثر على العلاقات داخل الأسرة.
يمنع المرأة من الاستمتاع بوقتها أو ممارسة أنشطتها