واصلت القافلة الثقافية والفنية، صباح اليوم الاثنين، فعالياتها بمحافظة الغربية، والتي تقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، على مدار خمسة أيام متواصلة، بمركزي زفتى والمحلة، ضمن أنشطة وزارة الثقافة بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وشهدت فعاليات اليوم الثاني، التي أقيمت بمدرسة نهطاي للتعليم الأساسي بمركز زفتى، عددا من الورش الفنية والفعاليات المتنوعة، وذلك بحضور أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، والمشرف على الفعاليات، والدكتور بدوي مبروك، مدير عام ثقافة القرية، حيث تسابق الأطفال للمشاركة في فعاليات الورش التي ضمت ورشة صناعة الحلي والاكسسوارات، بمشاركة المدربة نهى الكاشف، وورشة صناعة الأركت، من خلال المدرب أيمن السعدني، وورشة إعادة تدوير المخلفات، بمشاركة المدربة إيمان الكيلاني، وورشة فنون تشكيلية وطباعة، من خلال المدرب أشرف عبد الرحيم، وورشة للمكرمية، للمدربة سلمى محمد، علاوة على ورشة صناعة الحلي، من خلال المدربة فاتن حسن، فيما شارك آخرون في ورشة صناعة الشنط من الخرز، بمساعدة المدربة هبة فتوح، وفقرة ترفيهية للأطفال للرسم على الوجوه، من خلال كلا من المدربة عبير شلتوت، وسهام إسماعيل.
كما عقد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالغربية، لقاء توعويا بعنوان "مخاطر التدخين الصحية"، أوضح خلالها د. محمد علام، المشرف العام على البرامج الوقائية، التداعيات الخطيرة جراء التدخين على صحة الإنسان، وأشار إلى أهم المخاطر والتداعيات جراء التدخين وتعاطي المواد المخدرات على الشباب، حيث أكد أن التدخين هو البوابة للوقوع في ثراثن الإدمان، كما اسعرض نتائج التدخين السلبية على صحة الإنسان، ومن بينها: خفض نسبة الأكسجين في الدم، مما يؤثر على زيادة ضربات القلب، وهبوط نسبة الهيموجلوبين في الدم ليصبح أكثر لزوجه ما يزيد معه احتمالات الإصابة بالجلطات، وارتفاع نسب الإصابة بالفشل الكلوي والكبدي والسرطانات.
وعن دعم المرأة المصرية، تابع طلبة وطالبات المدرسة ورشة حكي، قدم خلالها أحمد سليمان، مدير الإدارة الفنية بثقافة الغربية، وإسلام فودة مسئول الثقافة العامة ببيت ثقافة زفتى، أبرز إسهامات المرأة المصرية، في عدد من المجالات ومنها: السياسية، والعلمية، والفكرية، والرياضية، علاوة على دورها الحيوي في الحفاظ على استقرار الأسرة، كما طالبا بضرورة تقديم الدعم النفسي للمرأة، وذلك لتعزيز صحتها النفسية، وبناء الثقة، وتمكينها من مواجهة التحديات.
هذا وقدمت فرقة العرائس بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي عرضا فنيا بعنوان "الوردة الزرقاء"، ونالت فرقة طنطا للفنون الشعبية، بقيادة المدرب الفنان رامي جوهر، وعلى موسيقى الفنان محمد العربي، إعجاب الحاضرين، وذلك من خلال تقديمها لباقة منوعة من الاستعراضات الفلكلورية والتراثية، التي عكست من خلالها التراث الفلكلوري لمحافظة الغربية، ومنها: النحاسين، الفلاحة، الذكر، والتنورة.
يذكر أن فعاليات القافلة الثقافية والفنية، تقام بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، ومن خلال الإدارات العامة لثقافة المرأة، والطفل، والقرية، والإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، ومن خلال الإدارة العامة لرعاية المواهب، والإدارة العامة للمكتبات، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة.