قد لا ندرك أحيانا أن كلماتنا اليومية تترك انطباع سلبي على الآخرين حتى لو لم يكن ذلك قصدنا ، فبعض العبارات التي نستخدمها بدافع اللطف أو المزاح قد تجعل من حولنا يشعرون بالتوتر أو الانزعاج ، ولذلك نستعرض لكِ أبرز الكلمات الشائعة التي يجدر الحذر منها مع بدائل أكثر لطفا ، التي تساعدك في الحفاظ على علاقات مريحة ومتزنة ، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"
١- لا أقصد الإهانة ولكن... :
قد تظنين أن هذه الجملة تلطف النقد لكنها في الحقيقة تهيئ الآخر لتوقع كلام جارح ، استخدام مثل هذه العبارات يجعل الشخص المقابل يشعر بأنه على وشك تلقي هجوم ، بدلا من ذلك يمكن قول هل يمكنني مشاركة ملاحظة؟ لتجعلي الحوار أكثر احترام وتقبل.
٢- اهدئي قليلا :
رغم أن الهدف منها قد يكون التهدئة إلا أنها تشعر الطرف الآخر بأن مشاعره غير مبررة أو مبالغ فيها ، هذه العبارة تلغي إحساسه بالتعبير ، بدلاً منها قولي أنا متفهمة لتوترك، لنتحدث بهدوء ، فذلك يظهر دعمك بدلا من التقليل من شأن مشاعره.
٣- يجب عليك أن.. :
عندما تقدم النصيحة بهذه الصيغة تبدو وكأنها أمر أو حكم، مما يدفع الآخرين للدفاع عن أنفسهم ، بدلاً من ذلك يمكنك قول ربما يساعدك لو جربت ، أو هل فكرت في أن...؟ لتظهري تعاون بدلا من التوجيه القاسي.
٤- بصراحة... أو لأكون صادقة... :
هذه العبارة توحي ضمنيا بأن كلامك السابق لم يكن صادق تمام ، أو أنك على وشك قول شيء قاس ، الأفضل استبدالها بجملة مباشرة مثل أود أن أكون واضحة بشأن... مما يجعل رسالتك صريحة دون إيحاء سلبي.
٥- اهدئي كانت مجرد مزحة :
قول هذه الجملة بعد تعليق أزعج أحدهم يوصل رسالة أنك ترفضين تحمل مسؤولية كلماتك ، بدلًا من تبريرها بالمزاح، يمكن ببساطة أن تقول أعتذر لم أقصد أن أضايقك ، فالاعتراف بالخطأ الموقف يعزز الاحترام المتبادل.
٦-أنت لا تفعلين أبدًا... :
الحديث بصيغة التعميم يجعل الطرف الآخر يشعر بأنه محاصر أو غير منصف ، فمن الأفضل التركيز على الموقف نفسه، مثل في المرة الأخيرة حدث كذا، وكنت أتمنى كذا ، هكذا توجهين الملاحظة دون هجوم.
٧- أنا آسفة، لكن... :
إضافة كلمة لكن بعد الاعتذار تلغي معناه تماما ، فالاعتذار الحقيقي يكون بسيط وواضح أنا آسفة لتأخري دون تبرير فوري ، فإذا الزم شرح السبب، اجعليه في جملة لاحقة بهذه الطريقة تظهرين نضجك ومسؤوليتك.