تُختتم، اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان تيميمون الدُّوَليّ للفيلم القصير بالجزائر، وسط حضور كبير من صناع السينما العالمية والإفريقية، والمصرية.
ويشارك في المهرجان 61 فيلمًا قصيرًا من 31 بلدًا، بينها مصر، وكانتِ السنغال ضيف شرف هذه الدورة.
وقال عزالدين عرقاب رئيس المهرجان إن الدورة الأولى تحتضن السينما الإفريقية، عبر استضافة السنغال كضيف شرف.. مضيفًا أن هذه التظاهرة السينمائية الجديدة المخصصة للفيلم القصير، وتُنَظَّم برعاية وزارة الثقافة والفنون الجزائري
وتابع: أن تنظيم الدورة الأولى للمهرجان بمثابة تحدٍّ سينمائي ومسؤولية.. لافتًا إلى أن المهرجان يهدف إلى: تشجيع المخرجين الشباب، تعزيز التبادل وبناء جسور ثقافية، تشجيع الإنتاجات المشتركة بين المهنيين الأفارقة والدوليين، والتأهيل عبر ورشات ودورات «ماستر كلاس»
19 فيلمًا روائيًّا قصيرًا و13 وثائقيًّا قصيرًا و15 وطنيًّا تتنافس على الجائزة الكبرى
وأشار عزالدين عرقاب إلى أن المهرجان استقبل 61 فيلمًا من 31 بلدًا، منها: 19 فيلمًا روائيًا قصيرًا و13 فيلمًا وثائقيًّا قصيرًا و15 فيلمًا قصيرًا وطنيًّا، تتنافس على الجائزة الكبرى «قورارة الذهبي»، إلى جانب برمجة 6 أفلام جزائرية قصيرة ضمن قسم «بطاقة بيضاء»، وذلك تحت إشراف المخرج عبد النور زحزاح، فضلًا عن تخصيص 5 عروض لأفلام قصيرة سنغالية.
أفلامًا تبحث في قضايا اجتماعية وثقافية برؤية جمالية ومعرفية
واستقبلت مسابقة الأفلام القصيرة الوثائقية أفلامًا تبحث في قضايا اجتماعية وثقافية برؤية جمالية ومعرفية، وتُقيَّم وفق تأثيرها وقدرتها على تقديم قراءة جديدة للواقع، وترأس لجنة التحكيم المخرج والمنتج التونسي أمين بوخريص، صاحب فيلم «مراسل الحرب»، الذي عُرض في أكثر من 70 مهرجانًا دوليًا وفاز بعدة جوائز.
شاركت في اللجنة المصرية جيهان الطاهري، إحدى أبرز أسماء السينما الوثائقية العربية والإفريقية، وعضو أكاديمية الأوسكار منذ عام 2017، وصاحبة أفلام معروفة عن التاريخ والسياسة والذاكرة.
وضمتِ اللجنة الصحفية والمخرجة السنغالية مام ووري ثيوبو، المهتمة بقضايا الفئات الهشة وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة، ومؤسسة شركة «سوبالو ميديا جروب»، إلى جانب المخرج الجزائري محمد لطرش، مؤسس «صورة فيلمز»، وصاحب وثائقيات حول الذاكرة والشخصيات التاريخية، من بينها «في البحث عن الأمير عبد القادر».