اصطحب أتوبيس الفن الجميل أطفال جمعية كن عونا لذوي القدرات الخاصة في جولة تثقيفية داخل قلعة صلاح الدين ومسجد محمد علي بالقاهرة، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وفي إطار فعاليات وزارة الثقافة الهادفة إلى التعريف بالتراث الحضاري وتعزيز الانتماء الوطني.
أهمية الحضارة والتراث في بناء المجتمعات تشكيل الهُوِيَّة الثقافية
وبدأ الأطفال جولتهم مع أماني توفيق، مدير عام آثار القلعة، التي أدارت نقاشًا مفتوحًا معهم حول أهمية الحضارة والتراث في بناء المجتمعات وتشكيل الهُوِيَّة الثقافية، مؤكدة أن الحضارة الإسلامية العريقة تركت بصمة ممتدة عبر العصور، وأسهمت في إرساء دعائم الثقافة والفنون في شتى بقاع العالم.
نماذج الإبداع الفني، وروائع العمارة الإسلامية
وأعقب ذلك داخل المسجد والقلعة، تعرف خلالها الأطفال على نماذج الإبداع الفني، وروائع العمارة الإسلامية، والعناصر الخشبية المكملة لها، إلى جانب مشاهدة الزخارف البديعة التي نفذت وفق قواعد هندسية دقيقة.
دور الفرد في حماية البيئة
وتواصلت الفعاليات مع محاضرة بعنوان «بيئتي صديقتي»، وناقشت خلالها الدكتورة منى سمير، مدير إدارة الوعي البيئي بوزارة البيئة، أنواع التلوث ومصادره، ودور الفرد في حماية البيئة، مشيرة إلى ضرورة الإبلاغ عن أي مخالفات من خلال الخط الساخن، مؤكدة أن الحفاظ على البيئة جزء أصيل من الهُوِيَّة القومية.
وجاءت الفعاليات ضمن خُطَّة الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة دكتور جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة دكتور حنان موسى، واختتمت بورشة فنية عرفت خلالها الفنانة سارة بيومي، الأطفال بالسلوكيات البيئية الصحيحة، إلى جانب عمل تصميمات للوحات إرشادية لنشر الوعي.