أطلقت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع الأولمبياد الخاص المصري ووزارة التعليم العالي، فعاليات المحطة الثالثة للمشروع القومي لتوعية الشباب حول دمج ذوي الإعاقة الفكرية داخل المجتمع الجامعي، وذلك من خلال تنظيم "يوم الوحدة والدمج الجامعي"، وبمشاركة واسعة من طلاب المعهد وأعضاء هيئة التدريس ولاعبي الأولمبياد الخاص المصري.
وبدأت الفعاليات بكلمات من ممثلي وزارتي التعليم العالي والشباب والرياضة، الذين شددوا خلالها على أهمية نشر ثقافة الدمج داخل المؤسسات الجامعية ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية.
وتضمن اليوم تنفيذ لقاءً تعريفيًا شاملًا ببرامج وأنشطة الأولمبياد الخاص ودوره في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية وتمكينهم، مع استعراض أبرز المبادرات التي تم تنفيذها داخل الجامعات خلال الفترة الماضية.
كما شهدت الفعاليات تقديم عدد من قصص النجاح المؤثرة، من بينها قصة أحد لاعبي الأولمبياد الخاص، تلتها كلمة البطل محمد الكيلاني – خريج الأكاديمية ومن أصحاب الهمم – الذي استعرض رحلته الملهمة في تحقيق التفوق العلمي والرياضي.
كما انطلقت الرياضات الموحدة التي جمعت بين طلاب المعهد ولاعبي الأولمبياد الخاص المصري في أنشطة رياضية تهدف إلى تعزيز التعاون وقيم الدمج وقبول الآخر داخل البيئة التعليمية.
واختتمت فعاليات اليوم بتكريم طلاب المعهد، وأعضاء هيئة التدريس، ولاعبي الأولمبياد الخاص المصري، تقديرًا لمساهماتهم الفعالة في إنجاح الفعالية ودعمهم لثقافة الدمج داخل المجتمع الجامعي.
ويذكر أن المشروع القومي لتوعية الشباب حول التعامل مع الأفراد ذوي الإعاقة الفكرية يتم تنفيذه خلال العام الحالي داخل خمس عشرة جامعة ومعهدًا عاليًا بمختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة وطنية شاملة تهدف إلى نشر ثقافة الدمج ودعم ذوي الهمم في مختلف مجالات الحياة.