قال الدكتور إيفان يواس، المستشار بالمركز الوطني الأوكراني، إن التسليح الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا مع فرنسا، سواء لمقاتلات رافال أو أنظمة الدفاع الجوي، "لا يمكن أن يكون بديلاً عن المعدات الأوروبية أو الأمريكية التي رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسليمها لأوكرانيا، لكنه يشير إلى أن أوروبا منخرطة ومتفاعلة ومستعدة لمساعدة أوكرانيا في حربها العنيفة المستمرة ضد روسيا في عامها الرابع، رغم محاولات روسيا قتل أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين".
وأضاف يواس خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، في برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن "الوضع صعب على الأرض، خاصة مع استمرار روسيا في استهداف شبكات الكهرباء والطاقة، مما يترك السكان بلا كهرباء، لكن الاتفاق الأخير لتوريد الغاز، بالإضافة إلى اتفاقات سابقة مع السويد وفرنسا، سيضمن استمرار إمدادات الطاقة وأسلحة الغرب لدعم أوكرانيا".
وأشار إلى أن "هذه الاتفاقات ستعزز أيضًا القدرة الأوروبية على تصنيع الأسلحة محليًا، إذ أن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية اعتمدت على الدعم الأمريكي، ولكن اليوم أصبح من الواضح أنها قد تضطر لمواجهة روسيا بمفردها في حال الضرورة".
وحول احتمالية مواجهة مباشرة بين أوروبا وروسيا، قال يواس: "المواجهة محتملة بالتأكيد في الفترات المقبلة، لأن روسيا ترغب في هذه الحرب، ويجب على أوروبا أن تكون مستعدة لها".