الهبات الساخنة بعد الولادة هي شعور مفاجئ بالحرارة، يكون مصحوب بتعرق غزير ويحدث للعديد من النساء، نتيجة التغير المفاجئ في مستويات الهرمونات، خاصة انخفاض هرموني الإستروجين والبروجسترون ، ولذلك نستعرض لكِ كل ما تحتاجين معرفته عن هذه التغيرات التي تؤثر على حرارة الجسم ، وفقاً لما نشر عبر موقع "parents"
-انخفاض مفاجئ في هرموني الإستروجين والبروجسترون بعد الولادة يؤدي إلى هذه الهبات ، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يساهم هرمون البرولاكتين المهم لإنتاج الحليب عند الرضاعة في استمرار انخفاض الإِستروجين وتأخير عودته.
-تظهر غالبا خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة، ويبلغ ذروتها حوالي الأسبوع الثاني ، لكنها قد تستمر لعدة أشهر حتى تستقر مستويات الهرمونات عندك ، عادة ما تخف الهبات عندما تعود دورتك الشهرية أو يبدأ إنتاج الإستروجين مجددا مع العودة إلى الإباضة.
أهم العوامل التي تزيد من الهبات الساخنة:
- الرضاعة لأنها تزيد من البرولاكتين، ما يطيل فترة انخفاض الإستروجين.
- التغيرات الحرارية أو البيئات الحارة.
- بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تثير الأعراض مثل المشروبات الحارة.
كيفية التعايش معها وإدارتها:
-استخدمي مروحة أو تكييف هواء، وبدلي الملابس الناقلة للعرق من ألياف طبيعية مثل القطن.
- اشربي كثيرا من الماء لأن التعرق المتزايد يمكن أن يسبب جفاف
- تجنبي الأطعمة والمشروبات التي قد تثير الهبات راقبي ما يزيد الأعراض عندك.
- تحكمي في التوتر ، واستخدمي تقنيات الاسترخاء كالتنفس العميق أو التأمل لتقليله.
- احرصي على النوم الكافي ، فقلته تزيد من التعرق الليلي والهبات.
-بعض الأمهات يفكرن في استخدام الأطعمة الغنية بالإيزوفلافونات مثل منتجات الصويا ، لكن من المهم استشارة الطبيب أولا خاصة أثناء الرضاعة، لأن سلامتها قد تختلف.
-إذا استمرت الهبات لفترة طويلة أو أصبحت مزعجة جدًا، أو ترافقها أعراض غير طبيعية مثل خفقان شديد، فقدان الوزن المفاجئ، أو آلام مستمرة، فمن الأفضل مراجعة مقدم الرعاية الصحية لتقييم الحالة بدقة واستبعاد أي أسباب صحية محتملة والحصول على العلاج المناسب إذا لزم الأمر.