الأربعاء 19 نوفمبر 2025

تحقيقات

«شباب مصر هم المستقبل».. أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال حواره مع المتقدمين بأكاديمية الشرطة

  • 19-11-2025 | 12:25

الرئيس السيسي

طباعة
  • أماني محمد

أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حواراً تفاعلياً مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة، تناول خلاله تطورات الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، وتضمن اللقاء عددًا من الرسائل والتصريحات بشأن الأوضاع الداخلية، وأهمية تلاحم أبناء الشعب المصري، وحرصه على العبور بالبلاد إلى مرحلة التنمية والإنجازات، وكذلك التطورات الإقليمية.

وزار الرئيس السيسي، أكاديمية الشرطة، حيث خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المُتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة، وفقاً للمعايير الموضوعية التي أكد عليها الرئيس لانتقاء العناصر الأكثر جدارة وتميزاً لانضمامهم لجهاز الشرطة، وهو ما يُساهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء الشرطة المصرية، ودورها المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في البلاد.

 

تصريحات الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة

وأجرى الرئيس حواراً تفاعلياً مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة، تناول خلاله تطورات الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، حيث شدد على أن التطورات الداخلية أكدت على مدى تلاحم أبناء الشعب المصري، وحرصه على العبور بالبلاد إلى مرحلة التنمية والإنجازات، مؤكداً أن التطورات الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجنى ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار.

وخلال الحوار، أكد الرئيس السيسي أن شباب مصر هم المستقبل، والعمل بجهد يحقق المطلوب للدولة المصرية، ونسعى لتحقيق معدلات نمو اقتصادي عالية.

قال الرئيس السيسي، إن الدولة تدعم الشباب من خلال مبادرة رواد مصر الرقميين، المبادرة مقسمة على ثلاث مراحل، وتستطيع تدريب 5 آلاف طالب، معقبًا: "وعندما طرحنا فكرة تدريب الشباب للحصول على الماجستير جاء 149 شخصا، والشخص الواحد يكلفنا مليون جنيه في السنة".

وأضاف: "نواجه تحديات كبيرة على كافة المستويات، ولابد أن ندرك الأفكار العامة بكل ما يحيط بنا"، موضحا أن العمل الجاد بجميع القطاعات هو الضمانة لتحقيق التقدم للبلاد.

وأضاف أن عدد السكان الكبير قوة تضاف إلى إمكانيات الدولة.

وقال الرئيس السيسي، إن "يد الله كانت معانا وما زالت، وبالأرقام والحسابات ما كانت الدولة تنفذ كل هذه المشروعات في جميع القطاعات".

وأضاف أن الأمن والاستقرار أساس التنمية والسياحة في أي دولة، ومصر بالإمكانيات التي تمتلكها من المفترض أن يكون لديها 50 مليون سائح سنويًا ونستهدف زيادة أعداد السائحين.

وتابع: "خلال ثلاث سنوات سيكون لدينا مدينة إعلام الإعلام الموضوعي والمنطقي يمكن يحتاج سنين كتيرة عشان تقدر تحط في الناس مزاج عام يقبل اللي أنت بتقولي عليه"، مضيفا: "الدراما أثرت علينا على مدار الفترة الماضية وزيادة نسبة الطلاق جزء منه بسبب الدراما".

وقال إن "الدولة المصرية إذا اتهدت لن تقوم مرة ثانية، ومصر تحتاج إلى 50 تريليون جنيه ميزانية تكفي احتياجات الدولة بدون سلف أو دين"، مضيفا: "نسعى لتحقيق معدلات نمو اقتصادي كبير".

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إصراره على حل مشكلة الدعم والفقر في مصره قائلًا: "أنا قولت لازم نحل مشكلة الدعم وفقر مصر، وكنت أعلم أن الحل قاسي ومؤلم، والدواء صعب جدًا وليس هناك حل أخر لتجاوز مرحلة الفقر والديون".

وأضاف أنه لابد من توافر الوعي بمقتضيات الحفاظ على متطلبات الدولة، وأن مصر تواجه تحديات كبيرة على مختلف المستويات، مشددًا على أهمية تكاتف الجميع لتحقيق أهداف التنمية والنمو الاقتصادي.

وقال الرئيس: "إذا كانت فكرة العمل متجذرة فينا، وعملنا بالجهد المطلوب، سنضمن جودة عالية في مختلف القطاعات، سواء في الدولة أو القطاع الخاص، لتحقيق ما نطمح له لمصرنا"، مضيفًا أن الوعي ليس مجرد كلام يُقال، بل هو فهم متطلبات الحياة وتجاوز الفشل والتحديات والمخططات السلبية.

وأوضح أن الوعي يشمل جميع جوانب الحياة، من التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي إلى الغذاء والعلاقات الروحية مع الله عز وجل، وأنه لا توجد مسألة يمكن تجاهلها.

وتابع الرئيس: "عندما يصل المواطنون إلى مستوى الوعي الكامل بكل جوانب حياتهم، سيكون هذا بمثابة مسار قوي لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي المنشود لمصر"، مؤكدًا أن التزام جميع المصريين بالعمل الواعي والمثمر سيكون مفتاح تحقيق الإنجازات المستقبلية للبلاد، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

وقال إن مصر قبل عام 1970 لم تكن مديونة، وبدأت الدولة تستلف أموال بعد عام 1970 من أجل الحرب، موضحا أن الدين هو الفرق بين المصروف المتاح والمصروف المطلوب، ويمكن التخلص من الديون بإرادة جماعية ووعي مجتمعي كبير.

ولفت إلى أن دعم أنبوبة البوتوجاز فقط 30 مليار جنيه، ودعم باقي الخدمات مثل الكهرباء والصحة وغيرها يتصل إلى 600 مليار.

 

اختيار نواب البرلمان

وعن انتخابات البرمان، أكد أن الوعي بأهمية اختيار الشخص المناسب لا يقدر بثمن، مضيفا أن الشخص يجب أن يختار المرشح المناسب في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، ولابد من توافر الوعي بمقتضيات الحفاظ على متطلبات الدولة.

وتابع: لابد من اختيار ممثلين في البرلمان بدرجة عالية من الوعي، مضيفا: "لو أنت عندك من الوعي وفاهم قد إيه أهمية انتقائك واختيارك لناس نجيبة وشريفة ومخلصة وأمينة وواعية ومتعلمة، قد إيه ده غالي قوي وما يتقدرش بدائله بأي مقابل، ده وعي آخر".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة