تقلص العجز التجاري الأمريكي أكثر من المتوقع في أغسطس مع تراجع الواردات، لكن التجارة قد تشهد ركودا يحد من النمو الاقتصادي في الربع الثالث، لتنكشف الفجوة التجارية بنسبة 23.8٪ لتصل إلى 59.6 مليار دولار.
وذكرت مكتب التحليل الاقتصادي والإحصاء التابع لوزارة التجارة - منصة ماركت سكرين، اليوم /الأربعاء/ - أن اقتصاديين توقعوا أن يتراجع العجز التجاري إلى 61 مليار دولار، وانخفضت الواردات بنسبة 5.1٪ لتصل إلى 340.4 مليار دولار؛ في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 0.1٪ لتصل إلى 280.8 مليار دولار.
وأوضح المكتب أنه تم تأجيل التقرير، الذي كان من المقرر إصداره في البداية في 7 أكتوبر، بسبب إغلاق الحكومة لمدة 43 يومًا والذي انتهى مؤخرًا. وتسببت السياسة التجارية الحمائية للرئيس دونالد ترامب، التي تميزت بتعريفات شاملة، في تقلبات كبيرة في الواردات والعجز التجاري، مما أدى إلى تشويه الصورة الاقتصادية العامة.
واستمعت المحكمة العليا الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر إلى حجج حول شرعية رسوم الاستيراد التي فرضها ترامب؛ حيث أثار القضاة الشكوك حول سلطته في فرض التعريفات بموجب قانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية لعام 1977.