في مثل هذا اليوم 21 نوفمبر 1695، رحل عن عالمنا الموسيقي الإنجليزي هنري برسل عن عمر ناهز 36 عامًا، بعد أن ترك إرثًا موسيقيًا خلد اسمه كأحد أعظم مؤلفي عصر الباروك في إنجلترا.
وُلد برسل في 10 سبتمبر 1659 في وستمنستر بلندن، وسط عائلة موسيقية؛ فوالده كان منشدًا في الكنيسة الملكية، التحق هنري بها كطفل مغنٍ، وهناك تلقى تعليمه الموسيقي الأول، قبل أن يتدرج في المناصب حتى أصبح عازف الأرغن الرسمي في كنيسة وستمنستر عام 1679، وهو في العشرين من عمره فقط.
أعماله وموسيقاه
تميّز برسل بقدرته على المزج بين الأسلوب الإيطالي والفرنسي مع الروح الإنجليزية، فكتب في مختلف الأشكال الموسيقية: الأناشيد الدينية، الموسيقى الجنائزية، الأوبرات، والمقطوعات الآلية.
من أشهر أعماله:
- ديدو وآينياس (1689): أول أوبرا إنجليزية مكتملة، وتُعد من روائع الموسيقى الدرامية
- الملك آرثر (1691) و ملكة الجنيات (1692): موسيقى مسرحية مستوحاة من أعمال شكسبير
- موسيقى جنازة الملكة ماري (1695): من أكثر مؤلفاته تأثيرًا، استخدمت لاحقًا في جنازة الملكة إليزابيث الثانية.