قالت الحكومة الكندية إنها أبرمت مع الولايات المتحدة وفنلندا "خطاب نوايا مشتركا" بشأن ميثاق التعاون الخاص بجهود كاسحات الجليد في المنطقة القطبية الشمالية.
وبينت الحكومة الكندية - في بيان - أن خطاب النوايا المشترك لتقوية التعاون الصناعي بين الدول الثلاث، يستهدف لبناء كاسحات الجليد والإمكانات المرتبطة بها، مع العمل على دعم صناعات السفن الداخلية لخلق وظائف ذات رواتب سخية للعاملين في القطاع البحري.
ووفقا للبيان : "عبر تجميع الخبرات والموارد، توسع كندا، والولايات المتحدة، وفنلندا أساطيلها من كاسحات الجليد للتعاطي بشكل أفضل مع التحديات."
وأفادت دورية "جينز" العسكرية بأن الإدارة الأمريكية، أثناء ولاية الرئيس السابق، جو بايدن، أكدت في يوليو 2024، أن قادة الولايات المتحدة وكندا وفنلندا يعتزمون إنشاء "ميثاق تعاون لكاسحات الجليد" (آي سي إي)، هو تدبير ثلاثي الأطراف للتعاون لإنتاج كاسحات جليد في القطب الشمالي والإمكانات اللازمة لها.
وأصدر البيت الأبيض بيانا في ذلك الوقت قال فيه "إن هذا التعاون يعتزم تقوية صناعة السفن القدرات الصناعية لكل دولة- وتأسيس روابط أمنية اقتصادية وثيقة بين بلادنا عبر تبادل المعلومات وتطوير قوة العمل المشتركة للتركيز على بينا كاسحات جليد قطبية، علاوة على غيرها من القدرات والإمكانات في القطب الشمالي".
وقعت الحكومات الثلاث مذكرة تفاهم في نوفمبر 2024 للبدء في عمل مشترك لتطوير كاسحات جليد في القطب الشمالي من خلال تبادل المعرفة، والمعلومات، والموارد في كل دولة من البلدان الثلاثة.
تشير الدورية العسكرية إلى أنه خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، بدا اتفاق "ميثاق تعاون لكاسحات الجليد" (آي سي إي)، راكدا إلى أن تم الإعلان "خطاب النوايا المشترك" قبل يومين.