في إطار اهتمام الدولة المصرية برعاية ودعم أبنائها من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، وفي ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، راعي الرياضة والرياضيين، الذي يولي أولوية خاصة لتمكين أبناء مصر من ذوي الهمم في مختلف المجالات، تنظم جريدة الجمهورية برئاسة الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير الجريدة، احتفالية تكريم الأوائل من ذوي الهمم في النسخة الثانية من مبادرة "ناجحون ملهمون"، وذلك برعاية وزارة الشباب والرياضة.
وتقام الاحتفالية يوم الثلاثاء الموافق 25 نوفمبر في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا بمركز التعليم المدني بالجزيرة، بحضور قيادات مؤسسة دار التحرير للطباعة والصحافة وعدد من الشخصيات العامة وأسر الطلاب المكرمين.
وتأتي رعاية وزارة الشباب والرياضة لهذه الاحتفالية في إطار استراتيجيتها لدعم الطلاب المتفوقين من ذوي الهمم، والحرص على توفير المبادرات والبرامج التي تشجعهم على التميز العلمي والنجاح. وقد أكد الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، متابعته المستمرة لأنشطة المبادرة ودورهما في دعم هذه الفئة الغالية من أبناء الوطن.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة "إن أبناءنا من ذوي الهمم نموذج مضيء للإرادة والتحدي، وما يحققونه من تفوق علمي ودراسي يعكس قدراتهم المتميزة، ويستحقون كل الدعم والرعاية. وتأتي رعاية وزارة الشباب والرياضة لهذه الاحتفالية إيمانًا بدورنا في دعمهم، وتقديم المنصات التي تُبرز إنجازاتهم، وتمنحهم فرصًا أكبر لتحقيق طموحاتهم."
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن الوزارة مستمرة في تنفيذ برامج ومبادرات نوعية تستهدف رعاية ذوي الهمم في مراكز الشباب والأندية، وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة والفعاليات المختلفة، مضيفًا:
"أهنئ أبناءنا المتفوقين وأسرهم، وأتمنى لهم مزيدًا من النجاح، ونؤكد استمرار دعم الدولة المصرية لهم في كل خطواتهم القادمة."
وتشهد الاحتفالية تكريم 30 طالبًا وطالبة من أوائل الشهادات العامة على مستوى الجمهورية لعام 2025 من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، وتوزيع الهدايا عليهم في حضور أسرهم وذويهم، تقديرًا لإنجازاتهم وتفوقهم.
كما يتخلل الحفل فقرة فنية متميزة يقدمها كورال وزارة الشباب والرياضة، وفاصل من الأغاني التراثية والوطنية، فيما تتولى تقديم الاحتفالية الإعلامية رانيا محمود.
وتعكس هذه الاحتفالية الدور المستمر الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة في دعم وتمكين ذوي الهمم، وتوفير البرامج والمبادرات التي تضمن لهم بيئة محفزة للإبداع والتميّز، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق الدمج المجتمعي وتكافؤ الفرص.