الخميس 20 نوفمبر 2025

محافظات

بدء الصمت الانتخابي في محافظة جنوب سيناء.. واحتدام المنافسة بين 15 مرشحًا

  • 20-11-2025 | 15:29

انتخابات مجلس النواب 2025

طباعة

بدأت محافظة جنوب سيناء اليوم الخميس مرحلة الصمت الانتخابي استعدادًا لانطلاق التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 ضمن محافظات المرحلة الثانية، وذلك بعد انتهاء جميع الحملات الانتخابية من أنشطتها الدعائية مساء أمس الأربعاء، حيث شهدت الساعات الأخيرة قبل الصمت جولات مكثفة للمرشحين داخل المدن الرئيسية والتجمعات البدوية.

ومع حلول الصمت الانتخابي، خيم هدوء نسبي على المشهد العام داخل مدن المحافظة، حيث اختفت الجولات واللقاءات المباشرة، واكتفى المرشحون باللافتات والبانرات المنتشرة على الطرق الرئيسية وأمام مقار اللجان الانتخابية التزامًا بتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات.
وتشهد جنوب سيناء منافسة بين 15 مرشحًا على مقعدين فرديين موزعين على دائرتين انتخابيتين، هما شرم الشيخ (خليج العقبة)، ويتنافس داخلها 6 مرشحين، بينهم مرشح ممثل عن حزب مستقبل وطن، بينما يخوض بقية المرشحين السباق كمرشحين مستقلين، والدائرة الثانية هي طور سيناء (خليج السويس)، وقد شهدت الدائرة تثبيت 9 مرشحين بعد إعادة أحدهم بحكم قضائي، وتضم مرشحًا واحدًا عن حزب حماة الوطن، فيما يشكل المستقلون الأغلبية الساحقة داخل الدائرة.
وتشير القراءة التحليلية لتوازنات المشهد الانتخابي في جنوب سيناء إلى أن هذه الدورة تحمل طابعًا مختلفًا عن الدورات السابقة، سواء من حيث تنوع المرشحين أو شكل التحالفات القبلية والكتل المؤثرة في عملية التصويت.
كما شهدت هذه الدورة حضورًا لافتًا للمرشحين المستقلين، وهو ما يعكس رغبة الناخبين في خوض المنافسة بعيدًا عن الانتماءات الحزبية، ويبدو هذا التوجه أكثر وضوحًا في الدائرة الثانية.
وعلى الرغم من وجود مرشحين لحزبي مستقبل وطن وحماة الوطن، فإن تأثير الأحزاب يبدو أقل حضورًا مقارنة بسنوات سابقة، في وقت يزداد اعتماد الناخبين على السمعة الشخصية والتاريخ الخدمي للمرشح أكثر من انتمائه الحزبي.
وتضم الدائرة الثانية أحد المرشحين الذين سبق لهم شغل عضوية المجلس لمرتين متتاليتين، ما يمنحه رصيدًا انتخابيًا وخبرة تشريعية قد تؤثر في خيارات الناخبين.
وشهدت الأيام الماضية مزيجًا من الدعاية التقليدية والجولات الميدانية، بالإضافة إلى الحملات الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا في شرم الشيخ. وبعد دخول مرحلة الصمت، توقفت هذه الأنشطة تمامًا، وبقيت اللافتات فقط في المشهد.
وتشير المؤشرات إلى أن الدائرة الثانية قد تشهد منافسة أكثر سخونة نظرًا لارتفاع عدد المرشحين وتعدد الكتل القبلية المؤثرة، بينما قد تكون المنافسة في الدائرة الأولى أكثر هدوءًا مع وجود مرشح حزبي قوي في مواجهة مستقلين ذوي قواعد اجتماعية ممتدة.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة