الخميس 20 نوفمبر 2025

أخبار

رئيسة "القومي للطفولة والأمومة": الدولة المصرية تمنح ملف الطفولة مكانة خاصة

  • 20-11-2025 | 17:56

رئيسة القومي للطفولة والأمومة

طباعة

أكدت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، الدكتورة سحر السنباطي، أن الدولة المصرية، تحت قيادة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمنح ملف الطفولة مكانة خاصة في قلب سياساتها الوطنية ودعما لا محدودا، وقد جسّد القانون رقم 182 لسنة 2023 هذه الإرادة السياسية بإعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة وتبعيته المباشرة لرئيس الجمهورية وتوسيع اختصاصاته لضمان حماية حقوق الطفل ومنع جميع أشكال الإساءة والإهمال والعنف والاستغلال.

جاء هذا خلال الاحتفالية التي نظمها المجلس القومى للطفولة والأمومة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مصر ومبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية"، اليوم/ الخميس/؛ بمناسبة اليوم العالمى للطفل وذلك تحت رعاية السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية.

وحضر الاحتفالية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، نيابة عن السيدة انتصار السيسي، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، وإلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وناتاليا روسي ممثلة منظمة يونيسف في مصر، والدكتور هيام نظيف نائبة رئيسة المجلس، وعضوات وأعضاء مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والأمين العام، وممثلي الوزارات والهيئات المعنية والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني.

وقالت سحر السنباطي، إن أطفال مصر يوجّهون خالص الشكر والتقدير إلى السيدة انتصار السيسي، على رعايتها الكريمة لاحتفالية "رحلة بناء ذاتي" التي ينفذها المجلس بالتعاون مع منظمة يونيسف، وعلى دعمها المتواصل لكل ما يرتقي بالطفولة ويحمي حق أطفال مصر في النمو والوعي والكرامة.

وثمّنت الدكتورة السنباطي الجهود الكبيرة التي تبذلها وزيرة التضامن الاجتماعي في دعم منظومة الحماية الاجتماعية وتمكين الأطفال والفتيات في مصر.

وأكدت رئيسة المجلس أن احتفالية اليوم العالمي للطفل تأتي لتجسّد أن الطفل ليس مستقبل الوطن فحسب، بل هو قلب حاضره، وأن بناء الإنسان يبدأ من سنواته الأولى، ومن وعيه بذاته ونظرته إلى العالم من حوله.

وقالت: "نجتمع تحت شعار رحلة بناء ذاتي… رحلة تبدأ من الأسرة، وتنضج في المدرسة، وتتعزز عبر تجارب الحياة، وتصقل بالمحبة والدعم والمهارات التي تمنح أطفالنا الثقة والتوازن والقدرة على الاختيار".

وأوضحت أن المجلس يعمل على ترسيخ سياسات حماية الطفل في جميع البيئات التي يتواجد فيها: في المنزل، والمدرسة، والنادي، والمستشفى، والفضاء الرقمي، قائلة: "نحن لا نحمي طفلاً فحسب، بل نؤمّن رحلة بناء ذاته ونحمي حقَّه في أن ينمو بوعي وتوازن وكرامة وأن /رحلة بناء ذاتي/ ليست مجرد شعار احتفالية، بل منهج حياة نمنحه لكل طفل في مصر؛ طفل واثق يعرف قدره وقدرته، واعٍ بحقوقه، قادر على الاختيار، متوازن نفسيًا وعقليًا واجتماعيًا، وسعيد يرى في ذاته قيمة وفي وطنه أمانًا".

وأكدت أن المجلس يعمل على دمج قيم الوعي والانتماء والمهارات الحياتية والصحة النفسية في برامجه الوطنية لدعم الأسرة باعتبارها البيئة الأولى لحماية الطفل وتنمية شخصيته، مشيرة إلى أهمية التوسع في الشراكات مع الوزارات والهيئات والمؤسسات والمجتمع المدني والشركاء الدوليين، حتى تصبح حماية الطفل ثقافة عامة وممارسة يومية.

وأشارت إلى أن أطفال مصر يواجهون تحديات جديدة في عالم سريع التغير، مثل مخاطر الفضاء الإلكتروني والضغوط النفسية وأنماط العنف والتنمر، إضافة إلى تحديات الهوية والانتماء والحاجة إلى مهارات رقمية واجتماعية وإنسانية ولذلك يعمل المجلس على برامج متكاملة للوعي الرقمي والدعم النفسي وتنمية المهارات ومناهضة الإدمان الإلكتروني وتعزيز الآمان في الألعاب والمنصات، ودمج الأطفال ذوي الهمم، وتمكين الفتيات، وبناء شخصية قادرة على التفاعل والتعبير والتغيير الإيجابي.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة