أكد خلف الزناتي القائم بأعمال نقيب المعلمين أن التنمية
هي الحل الأمثل للاستفادة من الثروات والمساحة الشاسعة الموجودة بسيناء ؛ للمساهمة
في دعم الاقتصاد القومي لمصر وبالتالي دعم الأمن القومي المصري.
وقال الزناتي ، خلال كلمته بمؤتمر تنمية سيناء الذي نظمه
ائتلاف في حب مصر بالتعاون مع نقابة المهن التعليمية تحت شعار (سيناء بين التنمية والإرهاب)
اليوم السبت ، إن تلك التنمية سوف تسهم في تعميق الانتماء بين أبناء سيناء وحبهم للوطن
لذا يجب الارتكاز على مجموعة من الآليات والوسائل لتحقيق التنمية في سيناء كمشروعات
البنية الأساسية والربط بينها وبقية أقاليم الجمهورية وذلك ما يحدث الآن على أرض الواقع
عن طريق الأنفاق الجديدة والكباري التي يتم تنفيذها الآن.
وأوضح أنه يجب الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية والبشرية
وتنميتها وإقامة المشروعات ذات المزايا التنافسية ورفع الكفاءة الإنتاجية للمشروعات
الحالية للتأهيل للمنافسة العالمية واستكمال تأهيل المناطق الصناعية القائمة بعناصر
البنية الأساسية عالية الجودة من خلال التخطيط الدقيق لتحقيق الجذب السكاني وإعادة
التوطين على أرض سيناء ، وتوفير فرص عمل لأبنائها في مناطقها الثلاث الشمال والوسط
والجنوب.
وأكد أن تنمية سيناء أصبح ضرورة في المرحلة المقبلة ويجب
أن يسير بشكل متوازي مع الإجراءات الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة المصرية ، حيث
إن الجيش يخوض حرباً شرسة للقضاء على البؤر الإرهابية في سيناء ولابد أن يواكبها تحقيق
التنمية الشاملة لتكون خط الدفاع الأول والأكثر فعالية في مواجهة قوى التطرف والعنف
والإرهاب.