شهدت مدينة شرم الشيخ انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للإنقاذ، وذلك على هامش استضافة مصر للمؤتمر الدولي للحد من الغرق، والذي يقام تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وترأس الاجتماع جراهام فورد، رئيس الاتحاد الدولي للإنقاذ، بحضور أعضاء الجمعية العمومية.
استهلت الجمعية أعمالها بتوجيه إشادة واسعة إلى مصر، وخاصة مدينة شرم الشيخ، على التنظيم المتميز لاعمال الجمعية العمومية وكذلك الأعمال التحضيرية للمؤتمر، مع توجيه الشكر للدولة المصرية ممثلة في وزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحي والاتحاد المصري للغوص والإنقاذ برئاسة سامح الشاذلي على الجهود الكبيرة المبذولة لإنجاح فعاليات المؤتمر والجمعية العمومية.
كما ناقشت الجمعية العمومية عدداً من الموضوعات الهامة، أبرزها الاقتراح المقدم من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية 2032 بأستراليا، بشأن إدراج رياضة الإنقاذ ضمن البرنامج الأولمبي.
وجرى دراسة تقارير فنية ورياضية متعلقة بالحد من الغرق، إلى جانب مناقشة استعدادات الاتحاد الدولي للتقدم بملف إدراج الرياضة في المحفل الأولمبي.
كما وافقت الجمعية العمومية على استضافة جنوب إفريقيا لبطولة العالم للإنقاذ عام 2026، في حين أعلنت كل من الصين وإيطاليا التقدم بطلبات رسمية لاستضافة بطولة العالم للإنقاذ لعام 2028.
وفي كلمته خلال افتتاح أعمال الجمعية، أعرب السيد جراهام فورد، رئيس الاتحاد الدولي للإنقاذ، عن شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية ووزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري للغوص والإنقاذ على الاستضافة والتنظيم المميزين، مشيداً بالأجواء المثالية في مدينة شرم الشيخ التي تحتضن فعاليات المؤتمر.
من جانبه، نقل الكابتن سامح الشاذلي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للإنقاذ ورئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، تحيات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إلى الوفود المشاركة، مؤكداً حرص الدولة المصرية على توفير كل الإمكانيات اللازمة لتطوير الرياضة ودعم استضافة مختلف الفعاليات والبطولات الدولية.
وأشار الشاذلي إلى أن وصول عدد الدول المعتمدة في الاتحاد الدولي للإنقاذ إلى 180 دولة يعكس الاهتمام العالمي المتزايد برياضة الإنقاذ وأنشطة الاتحاد الهامة، وهو ما يظهر بوضوح في المشاركة الكبيرة بالدورة الحالية من المؤتمر العالمي للحد من الغرق.
يذكر أن المؤتمر العالمي للحد من الغرق يتم تنظيمه من قبل الاتحاد الدولي للإنقاذ ILS والاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، بالتعاون مع المكتب الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة بلومبيرج الخيرية.