اختتمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ورشة العمل حول "أفضل الممارسات بشأن دور الهيئات الرقابية في الطوارئ النووية والإشعاعية" وذلك في الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر الجاري.
وأوضحت الهيئة - وفق بيان اليوم الجمعة - أن الورشة تأتي في إطار الأنشطة الجاري تنفيذها ضمن مشروع "تعزيز القدرات الرقابية للأمان النووي في أفريقيا" بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومنتدى الهيئات الرقابية الإفريقية.
شارك في ورشة العمل ممثلون من ست دول إفريقية هي: مصر، غانا، جنوب إفريقيا، المغرب، كينيا، ونيجيريا، بالإضافة إلى خبراء من هيئات الرقابة النووية في فرنسا وألمانيا وإسبانيا كممثلين للاتحاد الأوروبي.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز الروابط المتنامية بين الهيئات الرقابية في البلدان الإفريقية ونظرائها في دول الاتحاد الأوروبي، من أجل التعزيز المتبادل للقدرات الرقابية في مجال الأمان النووي. وقد أسهمت المناقشات والاقتراحات في تحديد خارطة الطريق وأوجه التعاون للمشروع في الفترة من 2026 إلى 2028.
وفي ختام الفعالية، تم عقد اجتماع بين الدكتور هاني خضر، رئيس مجلس إدارة الهيئة، وجان لويس، منسق الجانب الأوروبي وممثل هيئة الرقابة النووية الفرنسية، بحضور الدكتور الطيب السعدي، أخصائي أول الأمان بالهيئة ومنسق نشاط الطوارئ النووية والإشعاعية والوقاية الإشعاعية بالمشروع؛ وذلك لتحديد أطر التعاون المستقبلية بين الهيئة وهيئة الرقابة النووية الفرنسية (ASNR).