أكد توموهيكو تانيجوتشي، المستشار السابق لرئيس الوزراء الياباني، أن بنود دعم الطاقة الواردة في الحزمة التحفيزية الجديدة لن تترك أثرًا ملحوظًا على الميزانية العامة، لافتًا إلى أن تأثيرها – إن وُجد – سيظل طفيفًا.
وأوضح تانيجوتشي، خلال استضافته في برنامج "المراقب"، مع الإعلامية روان علي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الهدف الرئيسي من هذه البنود هو تحسين المدى المستقبلي لإمدادات الكهرباء في اليابان، وتعزيز قدرة البلاد على تأمين احتياجاتها من الطاقة.
وأضاف تانيجوتشي أن الحزمة تتضمن إجراءات لتخفيف تكاليف الطاقة على المواطنين، مثل دعم فواتير الكهرباء وخفض ضريبة البنزين، مشيرًا إلى أن هذه القرارات تُعد جزءًا من نهج حكومي لتقليل الضغوط على الأسر اليابانية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وأشار إلى أن اليابان لا تزال تعتمد بدرجة كبيرة على واردات الطاقة من الشرق الأوسط، وهو ما يجعل تعزيز مصادر الطاقة المحلية أمرًا ملحًا. وأكد أن الحكومة تسعى لتوسيع استخدام الطاقة النووية التقليدية، إضافة إلى دعم الابتكار في مجالات مثل الاندماج النووي والانشطار المتطور، بهدف تحسين أمن الطاقة على المدى الطويل.
وختم تانيجوتشي بأن الحزمة تهدف لتحقيق توازن بين التحفيز السريع للاقتصاد وتطوير البنية الاستراتيجية للطاقة، مع الحفاظ على استقرار المالية العامة، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستظهر مدى فاعلية هذه السياسة الاقتصادية.