وافق البنك الدولي على منح تمويل يقارب 160 مليار فرنك إفريقي (حوالي 280 مليون دولار) لتعزيز النظام الصحي في منطقة وسط إفريقيا ورفع قدرته على الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، حسبما صرح به إينوسون نوكوري، المتخصص في الصحة لدى البنك الدولي، لإحدى الإذاعات المحلية في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وكشف نوكوري، أن هذا التمويل يستهدف أربعة بلدان، وهي الكاميرون، وجمهورية الكونغو، وتشاد، وجمهورية إفريقيا الوسطى، إضافة إلى المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك) لدعم التنسيق الإقليمي، بحسبما أورد موقع "جورنال دو بانجي" الإخباري.
ويهدف التمويل أيضا إلى تعزيز التعاون الإقليمي بين دول المنطقة ورفع قدرات أنظمتها الصحية في مجالات الوقاية، والكشف، والاستجابة للطوارئ الصحية، خاصة تلك المرتبطة بالأوبئة، والصدمات الصحية الناجمة عن تغير المناخ، والأمراض حيوانية المنشأ. ويرتكز هذا المشروع على الدروس المستخلصة من أزمات صحية سابقة مثل إيبولا وجائحة كوفيد-19، ويتماشى مع الاستراتيجيات الصحية الوطنية والالتزامات العالمية ذات الصلة.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، سيدعم البرنامج إعداد خطط طوارئ وطنية وإقليمية، وسيعزز أنظمة المختبرات والمراقبة الصحية، وسيطور برامج تدريب للعاملين في القطاع الصحي، وخاصة النساء، في مجالي علم الأوبئة والعلوم البيطرية.