أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، عن بالغ قلقه إزاء التقارير الأخيرة حول اختطاف عدد من التلاميذ والمعلمين في ولاية كيبي، شمال غرب نيجيريا.
وأدان رئيس المفوضية بشدة في بيان اليوم هذا العمل الذي ارتُكب بحق الأطفال والأبرياء، مستنكراً التهديدات المستمرة التي تمثلها الجماعات الإرهابية والتطرف العنيف وعمليات قطاع الطرق في نيجيريا.
ودعا إلى التفعيل الكامل لآليات المساءلة لضمان تحديد مرتكبي هذه الجرائم الخطيرة وتقديمهم سريعاً للعدالة وفق الأطر القانونية الوطنية والقارية والدولية المعمول بها.
وأشار إلى أن الأطفال في القارة الإفريقية يواجهون مخاطر كبيرة تتعلق بالانتهاكات الجسيمة الستة لحقوق الطفل، بما في ذلك التجنيد والاستخدام من قبل الجماعات المسلحة، والعنف الجنسي، والاختطاف، والقتل، والتشويه فيما يظل اختطاف الأطفال من أكثر الظواهر المقلقة في إفريقيا، والتي تعمل مفوضية الاتحاد الإفريقي على معالجتها من خلال تعاون وثيق مع الدول الأعضاء والجهات الإقليمية والشركاء والمجتمع المدني لضمان الحماية الكاملة لحقوق الطفل.
وحث الاتحاد الإفريقي على بذل جهود منسّقة لتأمين الإفراج الفوري عن الأطفال المختطفين، وضمان سلامتهم، مؤكداً تضامنه الكامل مع حكومة وشعب جمهورية نيجيريا الاتحادية في هذا الظرف الصعب.