أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أحد أهم أدوات العمل الأمني الحديث، وقد نجحت وزارة الداخلية في توظيفها بفعالية لتحقيق قدر أكبر من الشفافية والتفاعل، وتعزيز الأمن الرقمي والمجتمعي. وتمثل هذه الجهود نموذجًا متقدمًا لاستخدام المنصات الرقمية في حماية المجتمع وبناء جسور الثقة مع المواطنين كثفت وزارة الداخلية جهودها في رصد وتوثيق فيديوهات السائقين الذين يقودون برعونة أو يعكسون الاتجاه، وهي الظاهرة التي باتت تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المواطنين وحياتهم جاء ذلك في إطار خططها المستمرة لتعزيز السلامة المرورية والحد من السلوكيات الخطرة على الطرق تقنيات حديثة لرصد المخالفات فور وقوعها استثمرت وزارة الداخلية في تطوير بنية تقنية متقدمة تعتمد على: كاميرات مراقبة عالية الدقة منتشرة في المحاور والمناطق الحيوية. وحدات تحليل فيديو ذكية قادرة على اكتشاف التحركات غير الطبيعية، خاصة القيادة عكس الاتجاه. غرفة عمليات مركزية تُرسل إليها اللقطات فورًا لاتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة. وتتيح هذه المنظومة كشف المخالفات في لحظاتها الأولى، الأمر الذي أسهم في الحد من حوادث الطرق الناتجة عن القيادة المتهورة. دور السوشيال ميديا في تعزيز المراقبة لم تقتصر جهود الداخلية على الكاميرات الرسمية فقط، بل وسعت دائرة الرصد لتشمل: بلاغات المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي. مقاطع الفيديو التي يتم تداولها للحوادث والمخالفات الجسيمة. صفحات المتابعة المرورية التي توثق السلوكيات الخطرة على الطرق. وتعمل فرق متخصصة على فحص هذه الفيديوهات والتحقق من صحتها، قبل إحالة السائق المخالف للنيابة أو اتخاذ الإجراء الإداري المناسب. تحرك فوري ضد المخالفين وأكدت الوزارة أنها لن تتهاون مع أي سائق يعرّض حياة الآخرين للخطر، مشيرةً إلى أن التعامل يجري وفق مسارين: 1. ضبط السائق فورًا إذا تم التقاطه عبر كاميرات المراقبة. 2. استدعاؤه والتحفظ على السيارة عند توفر فيديو موثق من المواطنين. وقد أسفرت هذه الجهود عن ضبط عشرات الحالات خلال الفترة الماضية، خاصة حالات عكس الاتجاه على الطرق السريعة والمحاور الجديدة. رسالة واضحة للمواطنين كما بثت وزارة الداخلية في نفوس المواطنين الاستمرار في التعاون عبر الإبلاغ أو إرسال الفيديوهات الموثقة، مؤكدة أن هذا النوع من المشاركة المجتمعية أصبح عنصرًا مهمًا في دعم الأمن المروري. ، شددت الوزارة على أن «الطريق ليس ملكًا لفرد، وإنّما حق للجميع»، وأن أي خروج عن قواعد القيادة الآمنة سيتم التعامل معه بحسم، حفاظًا على الأرواح وتحقيق الانضباط على الطرق وقد حققت وزارة الداخلية المصرية إنجازًا كبيرًا باحتلالها المركز الثاني عالميًا بين الحسابات الحكومية الأعلى أداءً على منصة "فيسبوك"، بعد صفحة البيت الأبيض الأمريكي. هذا التصنيف جاء وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة "Emplifi" العالمية المتخصصة في تحليل بيانات التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي. *إنجازات صفحة وزارة الداخلية:* - حققت الصفحة أكثر من 24.3 مليون تفاعل خلال ثلاثة أشهر فقط. - تجاوز عدد متابعي الصفحة 12 مليون متابع. - نشرت الصفحة حوالي 1,780 منشورًا خلال الربع الثالث من عام 2025. - يعكس هذا الأداء نجاح وزارة الداخلية في تعزيز تواصلها الرقمي مع المواطنين من خلال محتوى مهني وسريع التفاعل .