هنأ مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دار الإفتاء المصرية؛ بمناسبة احتفالها بمرور 130 عامًا على تأسيسها، باعتبارها إحدى أعرق المؤسسات الدينية التي اضطلعت بدورٍ محوريٍّ في ترسيخ المنهج الأزهري الوسطي المستنير وتعزيز الوعي المجتمعي عبر أكثر من قرن من العمل الإفتائي المسؤول.
وأشاد مجلس حكماء المسلمين - في بيان اليوم /الأحد/ - بما قدَّمته دار الإفتاء المصريَّة من جهودٍ رائدةٍ أسهمت في تأصيل الإفتاء المنضبط، ونشر الفكر المعتدل، ودعم استقرار المجتمع، وترسيخ قيم الرَّحمة والتَّعايش، مؤكدًا أنَّ الدار تمثل نموذجًا مهمًّا في العمل الديني المؤسَّسي الرصين داخل مصر والعالم الإسلامي.
وبهذه المناسبة، أعرب محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عن خالص تهانيه لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي جمهوريَّة مصر العربيَّة، ولأسرة دار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أنَّ "دار الإفتاء المصرية قدَّمت خلال 130 عامًا نموذجًا راسخًا في الإفتاء القائم على العلم والانضباط والمنهجيَّة الأزهريَّة الوسطيَّة، وأسهمت بشكلٍ كبيرٍ في مواجهة الفكر المتطرف وتعزيز الوعي الديني الصحيح".
وأعرب عبد السلام، عن تقدير مجلس حكماء المسلمين للدَّور الرائد الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا الأمة، وإسهاماتها العلميَّة والبحثيَّة المعاصرة التي تلبِّي احتياجات المجتمع وتُجيبُ عن قضايا العصر، متمنيًا لها المزيد من التَّوفيق والازدهار في أداء رسالتها الدينيَّة والوطنيَّة.