قال الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، إن مرحلة ما قبل ترشيح الرئاسات الثلاث وإجراء الانتخابات تتطلب حوارات واجتماعات لتحديد التفاصيل المهمة.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية هبة فهمي، في برنامج "إكسترا اليوم"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن اهتمامات رئيس الوزراء السابق نوري المالكي تتعلق بتوافق الأكراد على شخصية لرئاسة الجمهورية بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني، لتجنب تعطيل الترشيحات والانتخابات لفترات طويلة، مشيرا إلى جهود الأحزاب السنية لضمان قبول دعمهم للمرشح الشيعي لرئاسة الوزراء خلال الأيام المقبلة، بهدف الوصول إلى توافق سياسي يضمن عدم تغيير الخريطة السياسية للعراق.
وأشار فيصل إلى أن آليات توزيع المناصب الرئاسية العليا بعد دستور 2005 اعتُمد فيها عرف غير دستوري يقضي بأن يكون رئيس الجمهورية من الأكراد، ورئيس الوزراء من الشيعة، ورئيس مجلس النواب من السنة، لتحقيق توافق بين القوى السياسية المختلفة في البرلمان.
وحول إعلان الإطار التنسيقي نفسه ككتلة أكبر في البرلمان، قال فيصل إن ذلك يمنحه القدرة على اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أن الإطار حصل على 186 مقعدًا من مجموع 329، ما يوفر له أغلبية مريحة، لكنه أضاف أن هناك خلافات داخل الإطار حول من سيكون رئيس الوزراء القادم.