عاد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، اليوم /الاثنين/ إلى العاصمة الهندية (نيودلهي) وذلك بعد أن اختتم زيارته الرسمية لجنوب أفريقيا، حيث شارك في فعاليات قمة مجموعة العشرين التي تم عقدها في مدينة (جوهانسبرج).
وأشارت وكالة الأنباء الهندية (إيه إن أى نيوز) التي أوردت النبأ، إلى أن رئيس الوزراء الهندي حضر خلال هذه الزيارة العديد من جلسات قمة مجموعة العشرين وعقد اجتماعات مع العديد من زعماء دول العالم الذين شاركوا في هذه القمة.
وذكرت الوكالة الهندية "أنه على الرغم من مقاطعة الولايات المتحدة لفعاليات هذه القمة، إلا أن زعماء الدول المشاركة فيها وافقوا على إعلان مجموعة العشرين، وجددوا إلتزامهم بالأهداف التنموية وسبل معالجة آثار ظاهرة التغير المناخي وضرورة إجراء إصلاحات في عالم يتعين أن يكون عالما متعدد الأقطاب، وأقروا وثيقة تتضمن 122 نقطة تتركز على ضرورة تحقيق المساواة العالمية وإجراء تعديلات هيكلية متعددة الأطراف وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت الوكالة الهندية إلى أن رئيس الوزراء الهندي كان قد عقد على هامش قمة مجموعة العشرين، اجتماعات مع زعماء بارزين، من بينهم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا - الذي استضافت بلاده هذه القمة - والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا داسيلفا والرئيس الكوري الجنوبي لى جاى ميونج والمستشار الألماني فريدريتش ميرتس، وذلك بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع رؤساء وزراء بريطانيا واستراليا وكندا وماليزيا وهولندا واليابان وايطاليا، حيث بحث معهم سبل تعزيز العلاقات ودعم التعاون على المستوى الثنائي في مجالات متعددة وسبل معالجة القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك. ..