لقي 20 شخصا على الأقل مصرعهم في هجوم شنته مليشيا موبوندو على مدينة نكانا في إقليم كواموث، بمقاطعة ماي-ندومبي، غربي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أفاد به "راديو فرنسا الدولي".
وأوضح "راديو فرنسا الدولي" أن الهجوم استهدف هذه المدينة الساحلية الواقعة على ضفاف نهر الكونغو بين العاصمة واقليم كواموث. وأفاد شهود عيان بأن المهاجمين كانوا مدججين بالسلاح، ومزودين ببنادق AK-47 وذخائر عيار 12 ملم بالإضافة إلى سواطير. كما تم حرق عدة منازل خلال الهجوم.
ولاتزال الدوافع الدقيقة لهذا الهجوم غير معروفة، غير أن المليشيا في هذه المنطقة تستهدف المدنيين وبعض أعضائها السابقين الذين قرروا إلقاء السلاح. وفي الأسبوع الماضي، سلم 52 مسلحا على الأقل أنفسهم للسلطات .
في مواجهة تصاعد العنف، أرسل الجيش الكونغولي وحدة عسكرية متمركزة على بعد حوالي 50 كيلومترا من المنطقة المتضررة. وأفاد الجيش الكونغولي بأن خمسة من عناصر الميليشيا لقوا مصرعهم خلال هذه العمليات، وفق ما ذكر "راديو فرنسا الدولي".
وشهدت الأشهر الأخيرة محاولات وساطة من قطر والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي لإعادة إطلاق حوار مباشر بين الأطراف المتنازعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي 15 نوفمبر، تم إحراز تقدم مهم في الدوحة، حيث وقعت كل من الحكومة الكونغولية وحركة 23 مارس المتمردة على خريطة طريق تحدد إطار المفاوضات القادمة الرامية الى التوصل إلى اتفاق سلام شامل في شرقي البلاد.