قال الوزير الأول الجزائري، سيفي غريب، إنه لمس خلال لقائه يوم أمس مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، إرادة قوية لديه لمواصلة العمل مع نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، من أجل توطيد علاقات التعاون وتكثيف التنسيق والتشاور، لا سيما في ظل الظروف التي يمر بها العالم العربي.
وأضاف الوزير الجزائري، خلال كلمته أثناء مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء المصري، أنه في هذا السياق فإن تعميق العلاقات بين مصر وبلاده ليس مجرد تسيير عادي للعلاقات بين بلدين يجمعهما التاريخ والجغرافيا والثقافة، مشيرا إلى أن هذا يأتي استجابة استراتيجية للتحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.
وبدأت أعمال اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة فى دورتها التاسعة برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، والوزير الأول لجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الدكتور سيفي غريب، اليوم الأربعاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، بمشاركة العديد من الوزراء من الجانبين.
ومن المقرر انعقاد منتدى رجال الأعمال المصري الجزائري، والذي يضم عددا من رجال الأعمال المصريين والجزائريين لبحث فرص الشراكة والتعاون بين الجانبين.