كشف المخرج الفلسطيني إياد أبو روك أن فيلمه "بين عالمين" يُعد بمثابة تجربة شخصية يعيشها كإنسان يقيم في المهجر، ويتنقّل دائمًا بين عالمين مختلفين تمامًا.
وأوضح خلال مداخلة في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أي شخص تتعرّض بلاده لإبادة جماعية أو حرب بينما يعيش هو خارجها، تتولد لديه حالة مستمرة من التوتر والانشغال بما يحدث في وطنه، مقابل حياته اليومية في بلد الاغتراب.
وأضاف أبو روك أن هذا الازدواج يخلق ارتباطًا دائمًا بـ "عالم الذاكرة" وما يجري في فلسطين، وفي الوقت نفسه يبقى على المسافة ذاتها من أهله هناك، يتابع أخبارهم ويتأثر بكل تفاصيل ما يحدث، مشيرا إلى أن هذه التجربة دفعتْه للتفكير في صناعة فيلم يعبّر عن هذا الجانب، ويجسّد كيف يعيش الفلسطيني في المهجر وهو يحاول أن يبقى متواصلًا مع أهله في فلسطين رغم المسافة.