تندهش بعض النساء من ردود فعلهن عند سماع خبر سيء، فقد يجدن انفسهن يبتسمن أو يضحكن دون قصد، وهذا ما أكده خبراء علم النفس موضحين أن هذه الابتسامات غالبا ما تكون رد فعل لا إرادي ناتج والحفاظ على التوازن العاطفي في المواقف الصعبة.
وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية، اهم الأسباب النفسية وراء هذه الابتسامة غير المتوقعة وفقا لما نشر علي، times of india وإليك التفاصيل:
الابتسامة كآلية للتكيف مع الصدمة:
عندما تتلقى المرأة أخبارا صادمة، قد تشعر بالإرهاق العاطفي أو الصدمة لتوقف عقلها للحظات، فيتولد تعبير جسدي تلقائي وهو الابتسامة بدلا من البكاء، فهذه الاستجابة تخفف من الضغط النفسي بشكل مؤقت.
محاولة الدماغ تنظيم العواطف الشديدة:
في بعض المواقف، تصبح المشاعر قوية جدًا، بحيث يصعب التعبير عنها مباشرة، هنا يختار الجهاز العصبي أحيانًا الابتسامة كاستجابة أو التحكم بالعاطفة، ما يعمل كعازل عاطفي مؤقت يمنع الانهيار أو البكاء المفاجئ
التكييف الاجتماعي وإخفاء المشاعر:
الابتسامة قد تكون سلوك مكتسب، يساعد على إخفاء الحزن أو الخوف أمام الآخرين، فكثير من النساء يبتكرن هذه الطريقة للحفاظ على صورة السيطرة والقدرة على التعامل مع الموقف دون أن يلاحظ الآخرون ضعفهن.
القلق يؤدي إلى الابتسامة المنعكسة:
الأشخاص الذين يعانون من القلق أو الحرج الاجتماعي، قد يظهرون الابتسامة كرد فعل جسدي تلقائي عند مواجهة الأخبار المحرجة أو المواقف الصعبة، أحيانا تكون الابتسامة مجرد محاولة الدماغ للتعامل مع الارتباك أو عدم القدرة على الرد الفوري.
الخوف من الحكم أو الصراع:
في بعض الحالات، تستخدم الابتسامة لتخفيف التوتر أو لتجنب تصعيد الموقف أمام الآخرين، هي محاولة غير واعية لنزع فتيل الانزعاج بدلاً من التعبير عن السعادة الحقيقية، مما يحمي الشخص من ردود الفعل السلبية المحيطة.
التوقعات الثقافية أو العائلية:
قد تتأثر طريقة التعبير العاطفي بالعادات الأسرية والثقافية ، فالكثير من النساء يتعلمن منذ الصغر إخفاء الحزن والبقاء متماسكات، فالابتسامة تكون كدرع وقائي لحماية ذاتهن.