كشف أحدث تقرير ميداني صادر عن المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 66 ألفا و143 شخصا فروا من مقاطعة /نامبولا/ في موزمبيق بين 16 و25 نوفمبر الماضي بسبب هجمات شنتها جماعات إرهابية .
وذكر موقع "أفريقيا 24 تي في" الاخبارية الافريقية اليوم /الإثنين/ أن أكثر من 66 الف شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم بين 16 و25 نوفمبر 2025 في مقاطعة /نامبولا/ بموزمبيق، إثر سلسلة من الهجمات شنتها جماعات إرهابية.
وقد أثرت هذه النزوحات الجماعية على مركزين إداريين في مقاطعة /ميمبا/ وقد أصدرت المنظمة الدولية للهجرة هذه الأرقام المقلقة في 29 نوفمبر الماضي، مسلطة الضوء على خطورة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
وأشارت المعلومات التي جمعتها المنظمة الدولية للهجرة إلى أن الهجمات العنيفة قد تسببت في نزوح جماعي للمدنيين بحثا عن ملاذ آمن من مناطق النزاع. ويفاقم هذا الوضع حالة عدم الاستقرار القائمة أصلا في شمال موزمبيق، وهي منطقة تعاني من تمرد إرهابي منذ عدة سنوات.
ورغم أن مقاطعة /نامبولا/ كانت بمنأى نسبيا عن الهجمات في الماضي مقارنة بمقاطعة /كابو ديلجادو/ المجاورة، إلا أن هذه الهجمات الأخيرة تشير إلى توسع جغرافي محتمل لأنشطة الجماعات المسلحة.
وتواجه السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية الآن تحديا ملحا يتمثل في توفير المأوى والغذاء والمساعدة الطبية لعشرات الآلاف من النازحين، الذين يعتمد بقاؤهم على المساعدات الخارجية.
ويبرز حجم هذا النزوح الجديد استمرار ضعف السكان أمام التهديد الإرهابي في البلاد.
وكانت مقاطعة /كابو ديلجادو/ الغنية بالغاز، الواقعة شمال موزمبيق، هدفا لهجمات الإرهابيين منذ ثماني سنوات، حيث سجل أول هجوم في 5 أكتوبر عام 2017 في منطقة /موسيمبوا دا برايا/.