أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، على أهمية وحدة الموقف الإفريقي، والحاجة إلى تعزيز الجهود في مكافحة الإرهاب، ووقف التدخلات الخارجية الضارة بالشئون الإفريقية، وتأمين تمويل مستدام ومنصف ومتوقع لعمليات حفظ السلام التي تقودها إفريقيا، مؤكدا أهمية تحقيق العدالة للأفارقة ولأحفادهم من خلال مبدأ التعويضات وجبر الضرر.
جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية التي ألقاها رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية عشرة من الندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا (عملية وهران)، المنعقدة اليوم /الإثنين/ في الجزائر.
وأشاد رئيس المفوضية - خلال كلمته- بدور الجزائر الريادي في الدبلوماسية الإفريقية وبمواقفها داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، موجهاً تحية تقدير لأعضاء مجلس الأمن المنتهية ولايتهم، سيراليون والجزائر، ومرحباً بانضمام كلٍّ من جمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا في مرحلة مفصلية لمستقبل انخراط إفريقيا متعدد الأطراف.
وجدد رئيس المفوضية التأكيد على أن مجموعة الثلاثية الإفريقية (A3) تظل جسراً محورياً بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، بما يضمن أن يكون الصوت الإفريقي جزءاً مؤثراً في صنع القرارات العالمية.