قالت القوات الكولومبية إنها قتلت 17
عنصراً من جماعة "جيش التحرير الوطني"، في عمليات أمنية جرت في عموم
البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة الكولومبية، التي أكّدت أنّ العمليات
الأمنية ضد عناصر جيش التحرير الوطني، جارية في عموم البلاد.
وأضاف البيان أن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، هنّأ جيش
بلاده وأبدى سعادته للنجاحات التي يحققها ضد عناصر الجماعة.
ويذكر أن الحكومة الكولومبية أعربت يوم
الجمعة الماضي عن رغبتها في تجديد اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة "جيش
التحرير الوطني"، بعد انتهائه 9 يناير الجاري.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار السابق بين الطرفين، حيز التنفيذ
مطلع أكتوبر الماضي وانتهي سريانه في التاسع من يناير الجاري، وأنه بموجب الاتفاق
الذي انتهى، وافقت جماعة "جيش التحرير الوطني"، على وقف عمليات الاختطاف
والابتزاز والهجمات ضد المدنيين أو البنية التحتية للبلاد، وستقوم الحكومة في
المقابل بتحسين ظروف الإقامة لأعضائها المسجونين.
ويُعتقد أن "جيش التحرير الوطني" لديه نحو 1500 مقاتل
نشط، حسب تقارير استخباراتية نشرتها وسائل إعلام كولومبية.
ويذكر أنه في 16 مايو الماضي، بدأت الحكومة الكولومبية، الجولة
الثانية من مفاوضات السلام مع متمردي "جيش التحرير الوطني"، في العاصمة
الإكوادورية كويتو، بعد انتهاء الجولة الأولى في 6 أبريل الماضي.
وتسير عملية السلام بين الحكومة الكولومبية، والمتمردين، تحت
رقابة وضمانة الإكوادور، وتشيلي، وكوبا، وفنزويلا، والنرويج، والبرازيل.