الثلاثاء 2 ديسمبر 2025

عرب وعالم

ورشة عمل بالجامعة العربية تستضيف الأسرى الفلسطينيين المحررين

  • 2-12-2025 | 14:16

الجامعة العربية

طباعة
  • دار الهلال

نظمت الجامعة العربية اليوم ندوة حول " معاناة الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وواقع المحررين المبعدين" بمشاركة الأسرى الفلسطينيين المحررين وممثلين عنهم بحضور ممثلي الدول العربية الأعضاء في الجامعة العربية.

وتتضمن الندوة كلمة للسفير فائد مصطفى الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة وكلمة للمندوب الدائم لدولة فلسطين السفير مهند العكلوك.

كما تشهد عرض فيلم قصير توثيقي عن الأسرى الفلسطينيين (اعداد هيئة شؤون الاسرى والمحررين).

وتستعرض الجلسة الأولى للورشة الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاحتلال " تجارب الاسرى والمحررين"، حيث يتحدث فيها عدد من الأسرى المحررين على رأسهم الأسير المحرر أحمد سليم: الذي عرف عنه في الأسر صموده الأسطوري و تعليمه الذاتي، وكتابة شعر ونثر سراً، و تحويل الزنزانته إلى "جامعة مقاومة".

حرر في فبراير 2025 في الدفعة الأولى من صفقة "طوفان الأحرار" ،وكانت عبارته الشهيرة بعد الإفراج: "خرجتُ من السجن.. لكن السجن لم يخرج مني بعد، ومع ذلك سأعيش كأنني وُلدتُ اليوم .

وهناك نادر صالح ممدوح صدقة الذي اعتقل عام 2004 وحكم عليه بالسجن 6 مؤبدات و45 عاما بعد أن وجه له الاحتلال 35 تهمة، وكان الأسير الوحيد في سجون الاحتلال الذي ينتمي إلى الطائفة السامرية، وصنفته إسرائيل بأنه "خطير"..

وهناك عمار الزبن الذي حكم عليه بـ27 مؤبدا و+25 عاماً. وتحرر في دفعة 2025، التقى أحفاده لأول مرة.

ويتحدث في الجلسة ايضا نصر ناجي وهو من عائلة قدمت 5 أسرى وشهيداً،. ولقد حرر في دفعة 2025، وعاني من منع أسرته من زيارته.

كما يتحدث في الجلسة أحمد البرغوثي الذي، يوصف بأنه "الذراع الأيمن" لعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مروان البرغوثي، المعتقل أيضا منذ أبريل 2002، والمحكوم بالسّجن المؤبد 13 مرات و40 سنة.

وتناقش الجلسة الثانية في الورشة دور أطر القانون الدولي لحماية الاسرى في مقابل ما يسمى منظومة الاحتلال القانونية والقضائية المُشرعنة لارتكاب الجرائم بحق الأسرى والمعتقلين.

والمتحدثون فيها محمد نايفة: الملقب بأبو ربيعة ابن شمال طولكرم وأحد قيادات كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح اعتقل في 2002 محكوم بالمؤبد 14 مرة، وتعرض خلال فترة اعتقاله للعديد من العقوبات التعسفية من قبل إدارة السجون، كالعزل، والحرمان من الزيارة، وحرم من الدراسة الجامعية لمدة عام. كما تعرضت أسرته للتنكيل على مدار سنوات اعتقاله، من خلال عمليات الاقتحام المتكررة لمنزله، واعتقال أفراد عائلته، وخلال العام الماضي فقد والده وحرمه الاحتلال من وداعه.

ويتحدث في الجلسة رمزي عبيد الذي كان أحد أبرز المقاومين في مخيم الامعري خلال انتفاضة الأقصى 2000-2005 حكم عليه بالسجن المؤبد ٨ مرات و٢٨ عاما أفرج عنه في اكتوبر ضمن صفقة تبادل الاسري.

وهناك ماجد المصري من مواليد 1972 في مخيم بلاطة، نابلس ، مطارد ومبعد سابقاً إلى الأردن (1992)، درس العلوم السياسية. صدرت بحقه عشرة أحكام مؤبدة قبل أن يتم الإفراج عنه ضمن صفقة لتبادل الأسرى. بعد الإفراج عنه، اعتقل في 30 نوفمبر 2002، أمضي في سجون الاحتلال 28 عاما ابعد سابقا 3 أعوام من 1992-1995.

ويتحدث في الجلسة ايضا كميل أبو حنيش وهو من مواليد 1975، بيت دجن، نابلس ، كاتب وروائي (20 كتاباً)، اعتقل في 2003، حكم عليه بـ9 مؤبدات. واختار الكتابة لتكون وسيلة المقاومة الثقافية والفكرية، محرر في دفعة 2025.

وتناقش الجلسة الثالثة مطالب الأسرى وسبل الدعم العربي الرسمي والمجتمعي لهم.

والمتحدثون فيها هم : محمد الطوس (أبو شادي): عميد الأسرى الفلسطينيين، خرج من السجون بعد أربعين عامًا من القيد مبعداً عن وطنه، ليحمل إلى العالم رواية النضال الفلسطيني حكم عليه بالمؤبد عام 1986، وفي نهاية عام 2014 كتب مذكرات عين الجبل الذي يلخص الثورة الفلسطينية وكتاب حلاوة ومرار، عندما اعتقل ترك ثلاث أطفال وخرج وجدهم بالأربعينات من عمرهم وله احفاد، الا ان زوجته توفيت وهو في السجن عام 2015.

نهاد صبيح: وُلد عام 1981 في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، واعتُقل في 5 أكتوبر 2003، فقد خلالها أباه وأمه، قبل أن يعانق الحرية ويخرج إلى النور ليصبح شهادة حية على الصمود والإصرار في مواجهة الاحتلال ويروى للعالم المعاناة التي عاشها أسرى الشعب الفلسطيني من هؤلاء المجرمين محرر في دفعة 2025وعمره الان 50 عام .

رائد عبد الجليل: مواليد 1980 من نابلس ، تعرض لتعذيب شديد، درس داخل السجن. اعتقل في 2002، وكان عمره في حينها 22 عاما إبان انتفاضة عام 1987حكم بـ23 عاماً (مؤبدات) ، الأسير المحرر رائد عبد الجليل من بلدة بيت دجن، الواقعة شرق نابلس، حيث عاش طيلة تلك السنوات في ظل ظروف صعبة، ومع ذلك بقي صامدًا ومتمسكًا بالأمل في الحرية. محرر في دفعة 2025.

منصور شريم من مواليد 1979 فى طولكرم، مطارد منذ 2000،. اعتقل في 2002، حكم بـ14 مؤبد + 50 عاماً، وهو من الأسرى البارزين في سجون الاحتلال، واجه الاعتقال في مرحلة مبكرة من عمره، إبان انتفاضة عام 1987، حيث تعرض للاعتقال عدة مرات. كما تعرض للمطاردة لمدة عامين قبل اعتقاله عام 2002، وعقب اعتقاله واجه تحقيقًا قاسيًا وطويلًا استمر لنحو أربعة شهور في معتقل "الجلمة"، كما هدم الاحتلال منزل عائلته وهو محرر في دفعة 2025.

محمود العارضة من مواليد 1975، عرابة، جنين ، اعتقل في 1996، هو العقل المدبر "الهروب الكبير" من جلبوع (2021) ، وهو قائد عملية تحرر الأسرى عبر نفق جلبوع، حُكم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى خمسة عشر عاماً، حيث قضى 30 عاما في السجون وخرج وهو بالخمسين من عمر، محرر في دفعة 2025.

وفي نهاية الورشة سيتم تنظيم جولة للمعرض المتحفي " سيرة ومسيرة" بمناسبة مرور ثمانين عاماً من العمل العربي المشترك.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة