الأربعاء 3 ديسمبر 2025

فن

صلاح قابيل.. نجم خالد من زمن الفن الجميل وشائعات لم تُطفئ بريقه

  • 3-12-2025 | 12:20

صلاح قابيل

طباعة
  • ياسمين محمد

في مثل هذا اليوم، الثالث من ديسمبر، تتجدد ذكرى رحيل الفنان الكبير صلاح قابيل، أحد أبرز أعمدة الدراما والسينما المصرية، الذي غيبه الموت عام 1992 إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركا خلفه مسيرة فنية ثرية وشخصية محبوبة لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور.

ورغم موهبته الفذة التي تجلت في تنوع أدواره بين الخير والشر، والتراجيديا والكوميديا، بقيت حياة صلاح قابيل بعد رحيله محاطة بشائعات لم تتوقف، أبرزها قصة دفنه حيًا، وهي الرواية التي دحضتها عائلته مرارًا، دون أن تنجح في إخماد انتشارها بين محبيه.

ولد صلاح قابيل في 27 يونيو 1931 بقرية نوسا الغيط في الدقهلية، قبل أن تنتقل أسرته إلى القاهرة، حيث التحق بكلية الحقوق قبل أن يقوده شغفه إلى ترك الدراسة والالتحاق بمعهد الفنون المسرحية. وبعد تخرجه، انضم إلى فرقة مسرح التلفزيون ليبدأ أولى خطواته في طريق النجومية.

وعلى المستوى الشخصي، كشف نجله عمرو أن والده عاش قصة حب واحدة فقط انتهت بزواجه عام 1961، وأنه لم يتزوج غير والدته، نافيًا أي علاقة بينه وبين الفنانة وداد حمدي، مؤكدا أن ما جمعهما كان زمالة فنية لا أكثر.

قدم صلاح قابيل نحو 73 فيلمًا سينمائيًا، بدأها بفيلم زقاق المدق عام 1963، مرورًا بـ بين القصرين، دائرة الانتقام، الراقصة والسياسي، غرام الأفاعي، والمرأة الحديدية.

وفي التلفزيون، حقق حضورًا قويًا من خلال أعمال خالدة مثل أفواه وأرانب، دموع في عيون وقحة، بكيزة وزغلول، وليالي الحلمية الذي ارتبط اسمه به، واضطر صنّاعه إلى تعديل أحداث الجزء الخامس بعد رحيله وإعلان وفاة شخصية الحاج علاّم السماحي.

منذ وفاته، ظلت شائعة دفن صلاح قابيل حيًا من أكثر الحكايات تداولًا حول مسيرته، ورغم نفي عائلته المتكرر لها، فإنها لا تزال تُثار بين الحين والآخر. ووفق ابنه عمرو، فقد دُفن والده بعد وفاته بـ38 ساعة فقط، بينما وثّق أحد أقاربه المقبرة بالصور لإثبات بطلان هذه الرواية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة