الإثنين 3 يونيو 2024

شاهد بـ«اقتحام السجون» يروي تفاصيل اختطاف ضباط من «سيناء»

14-1-2018 | 17:17

روى اللواء محمد نجيب، مدير أمن شمال سيناء السابق شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة والتي تنظر قضية اقتحام السجون تفاصيل اختطاف الضباط الثلاثة، وأمين الشرطة، من سيناء يوم 4 فبراير 2011.

قال الشاهد أن الضباط المختطفين كانوا منتدبين من مديريات الأمن المختلفة وأثناء العودة لمقار عملهم الأساسية، تم اختطافهم.

وأضاف الشاهد أن الضباط غادروا مساء يوم الرابع من فبراير، ولم يصلوا لمكان وجهتهم، وأن إدارة البحث  وجدت سيارتهم محترقة خلف الطريق الدائري بمدينة العريش، وتم تحرير محاضر من قبل أهليتهم.

وأشار الشاهد أن عدد من العناصر الأجنبية التي تسللت من قطاع غزه استخدمت قذائف أر بي جي أثناء هجومها على قسم الشيخ زويد، وعلى قطاع الأحراش للأمن المركزي بمدينة رفح، وعلى مبنى أمن الدولة بالعريش، كما قاموا بإطلاق النار على الأكمنة الأمنية بتلك المناطق، كما قاموا بتفجير خط الغاز بمنطقة المحابس، ولفت الشاهد إلى أن عدد من البدو و المُلتحين كانوا يقومون بعمل أكمنة حماية بتلك المنطقة.

جاء ذلك خلال استماع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي إلى أقوال الشهود في قضية اقتحام السجون.

 يذكرأن المتهمون في هذه القضية 27 متهماً، بينهم عدداً من قيادات جماعة الإخوان، وعناصر تابعة لحركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي، ومحمود عزت ،ومحمد سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، ومحمد بديع عبد المجيد، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وعصام الدين العريان، ويوسف القرضاوي وآخرين.

كانت محكمة الجنايات حكمت علي المتهمين بالإعدام إلا أن محكمة النقض ألغت الأحكام وأعادت القضية مرة أخرى لمحكمة الجنيات بالتهم المنسوبة إليهم  بتهم اتفاق جماعة الإخوان، مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية.